تكنولوجيا واتصالات توقعات بتأثر واردات التكنولوجيا والإتصالات وأرتفاع أسعارها بسبب « كورونا» بواسطة نيرة عيد 15 مارس 2020 | 2:10 م كتب نيرة عيد 15 مارس 2020 | 2:10 م واردات المحمول -ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 تمثل الصين واحدة من أهم الوجهات لتصنيع وتصدير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالميًا، ومع الانتشار السريع لـ«فيروس كورونا» من المتوقع أنه تشهد السوق المصرية تأثرًا عنيفًا نتيجة صعوبة الحركة من وإلى الصين، خاصة وأن الأخيرة تستحوذ على نسبة تصل إلى 90% من واردات مصر من أجهزة المحمول، والاكسسوارات، وحتى الأجهزة التكنولوجية التي تدخل في صناعة تكنولوجيا المعلومات والبيانات، وأجزاء من شبكات الاتصالات. أظهر تقرير صادر عن وزارة المالية ارتفاعًا في حجم استيراد مصر من الهواتف وأجهزتها الملحقة بنسبة 22% خلال العام المالي 2018-2019، مقارنة بالعام السابق له 2018-2017، وبلغ حجم الواردات ما يقرب من 20 مليار جنيه مقارنة بـ15.6 مليار لفترة المقارنة. فيما كشف التقرير ذاته عن زيادة بنسبة 45% في واردات أجهزة المعالجة الذاتية والحاسبات الإلكترونية لتسجل بنهاية العام المالي الأخير 13.1 مليار جنيه (819 مليون دولار) مقارنة بـ7.2 مليارات جنيه بنهاية عام 2017-2018. وقال محمود خطاب رئيس مجلس إدارة شركة «بي تك» إن النتائج الأوضح لتأثيرات «كورونا» على الاقتصاد المحلي لمصر، ستبدأ في الظهور مع الربع الثاني من العام الجاري، بعد الانتهاء من المخزون الحالي من المنتجات المستوردة من الصين، مشيرًا إلى أن أكثر القطاعات تأثرًا سيكون قطاع المحمول، والمنتجات الإلكترونية المصنعة في الصين، خاصة وأن سلاسل التوريد تشهد عجزًا هائلاً بتسبب توقف حركة الطيران والملاحة من وإلى الصين. وأكد على أن مدخلات الإنتاج شهدت هزة كبيرة خلال شهر فبراير، نتيجة تأثر السوق الصينية بتداعيات تفشي الفيروس المستجد، حيث تمثل الصين المورد الأول على مستوى العالم. من جانبها توقعت شعبة تجار المحمول بغرفة الجيزة التجارية، ارتفاع أسعار الهاتف المحمول بنسبة 10% خلال بسبب تفشي فيروس كورونا، موضحة أن زيادات الأسعار قد تصل إلى 30% وذلك مع زيادة حالة الركود في حركة التجارة مع الصين. وأشارت الشعبة إلى أن أسعار إكسسوار الهواتف المحمولة شهدت هي الأخرى زيادات كبيرة وصلت إلى 30% خاصة أن الصين هي المورد الوحيد لإكسسوارتها، مؤكدة أن زيادة الأسعار ساهمت في زيادة معدلات الركود بالسوق ما ينذر بخسائر كبيرة للتجار والعاملين اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/a47y