أسواق المال لاجارد: أوروبا معرضة لصدمة اقتصادية كبرى بسبب كورونا قريبة من أزمة 2008 بواسطة أموال الغد 11 مارس 2020 | 2:03 م كتب أموال الغد 11 مارس 2020 | 2:03 م كريستين لاجارد رئيس البنك المركزي الأوروبي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 بلومبرج قالت كريستين لاجارد رئيس البنك المركزي الأوروبي، إن أوروبا ستشهد سيناريو صعب سيذكرها بالأزمة المالية الكبرى لعام 2008 ، نتيجة تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي . إقرأ أيضاً للمرة الخامسة.. المركزي الأوروبي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس في أولى اجتماعات 2025 عودة التضخم للارتفاع في منطقة اليورو لن تعيق مسار خفض الفائدة المركزي الأوروبي يخفض معدل الفائدة 25 نقطة أساس في آخر اجتماعات 2024 وأشارت لاجارد في مؤتمر عبر الهاتف مع قادة الاتحاد الأوروبي ، إلى أنه بدون عمل مرتب بين جميع الأطراف ستذداد الأزمة عنفا ما لم يتحرك القادة بشكل عاجل بشأن الفيروس، لافتة إلى أن البنك المركزي الأوروبي يدرس جميع الأليات اللازمة لوقف التأثيرات السلبية الكبرى للفيروس على الأسواق العالمية . قالت كريستين لاجارد إن البنك ينظر في جميع الأدوات اللازمة لكبح جماح تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاد والأسواق مشيرة إلى أن البنك سيتخذ إجراءات عاجلة خلال أيام . وأكدت لاجارد على إن أوروبا تخاطر في مواجهة صدمة اقتصادية كبرى، ومع التعامل الصحيح مع الأزمة ،محتمل أن تكون الصدمة مؤقتة. وأضافت لاجارد أن دوائر صنع القرار داخل المركزي الأوروبي سيبحثون كافة الحلول والسبل المناسبة خلال اجتماعهم المقرر هذا الأسبوع من أجل احتواء تداعيات “كورونا” الذي ضرب العديد من بلدان القارة، موضحة أنه من بين الحلول توفير خطة تمويل وسيولة نقدية لدعم الأسواق. وأكدت أن فاعلية هذه التدابير المقترحة مرهونة بدعم الحكومات لها، ومقترنة بخطوات أخرى لضمان استمرار البنوك في إقراض الشركات المنكوبة. ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة غدا الخميس، وربما يعمد إلى توسيع حزمة التيسير النقدي، حيث بدأت العديد من الشركات العاملة داخل منطقة العملة الموحدة “يورو” أن تشعر بوطأة الأضرار الناجمة عن تفشي كورونا ما قد يدفع البنك المركزي الأوروبي إلى تقديم الدعم اللازم لها لتفادي إعلان معظم تلك الشركات إفلاسها. وتعد إيطاليا أكثر دول القارة الأوروبية تضررا، حيث تعاني من ارتفاع مطرد في الإصابات والوفيات على حد سواء، ما أدى إلى تطبيق إجراءات العزل الصحي في جميع أنحاء البلاد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/czj2 البنك المركزي الأوروبيكريستين لاجاردكورونا