«الخارجية»: قرار استئناف الرحلات بين الرياض والقاهرة يخص السعوديين الموجودين بمصر

أوضحت وزارة الخارجية المصرية، أن قرار المملكة العربية السعودية باستئناف الرحلات مع مصر، بأنه قرار يخص السعوديين الموجودين في مصر فقط لا غير.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك:”تود وزارة الخارجية التنويه بأنه فيما يتعلق بالبيان الذي أصدرته سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة حول استئناف رحلات شركات الطيران بين المملكة ومصر لتمكين الزائرين من العودة إلى المملكة يومي10 و11 مارس الجاري، فإنه بالاستفسار من السلطات السعودية المعنية تم توضيح أن المقصود بذلك هو عودة المواطنين السعوديين فقط المتواجدين بمصر إلى المملكة العربية السعودية؛ والأمر لا يتعلق بالمواطنين المصريين.

وكانت السفارة السعودية في القاهرة، أعلنت استئناف الرحلات الجوية بين القاهرة والمملكة العربية السعودية، ونشرت السفارة السعودية على حسابها على توتير بيانا جاء نصه كالتالى: تود سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية إحاطة المواطنين الكرام بأنه تم استئناف رحلات شركات الطيران بين المملكة ومصر بما فيها الخطوط السعودية ومصر للطيران وطيران ناس وغيرها من الشركات ليومي الثلاثاء والأربعاء 1٠-11 مارس ، وفق جداولها المعتادة لتمكين الزائرين من العودة إلى المملكة ، ويمكن للمواطنين الكرام التواصل مباشرة مع الشركات لترتيب سفرهم خلال هذين اليومين دون تكبد أي رسوم إضافية على تذاكر السفر الناجمة عن تغير الحجوزات”.

وقد توجهت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالشكر والتقدير لوزير الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، لتخصيص رحلات استثنائية للشركة الوطنية مصر للطيران، وذلك من أجل إعادة المواطنين الراغبين في العودة من المملكة العربية السعودية.

وجاء ذلك في إطار تضافر الجهود بين كافة الجهات بالدولة المصرية، وفي إطار التنسيق بين مختلف الوزارات ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس “كورونا المستجد”، والاستجابة لطلبات المصريين بالخارج للعودة من الدول التي أعلنت تعليق الرحلات.

وأعلن وزير الطيران أن الرحلات تنطلق بداية من تاريخ 9 مارس حتى 24 مارس، وتم التصديق على:

– عدد 3 رحلة يوميا بخط سير القاهرة – جدة – القاهرة

– رحلة يوميا بخط سير القاهرة – المدينة – القاهرة

وأيضا بنفس الفترة تم التصديق على عدد من الرحلات  للرياض و الدمام والقصيم وأبها.