أسعار البترول تهوي بنسبة 31 ٪ في أسوأ خسارة منذ حرب الخليج

تراجعت أسعار البترول بنسبة 31% في أسوأ خسارة منذ حرب الخليج عام 1991.

ففي واحدة من أكثر عمليات البيع دراماتيكية على الإطلاق، تراجعت عقود برنت الآجلة بنسبة 31٪ في غضون ثوانٍ بعد افتتاح التداول في آسيا اليوم الاثنين.

ومع انهيار برنت إلى 31 دولار للبرميل، حذرت مجموعة جولدمان ساكس من أن الأسعار قد تنخفض إلى 20 دولار، بسبب انهيار الطلب بسبب فيروس كورونا، حيث غرقت سوق النفط في حالة من الفوضى على أمل الحصول على إمدادات مجانية للجميع.

وخفضت السعودية نهاية الأسبوع أسعارها الرسمية لأقل مستوى خلال 20 عامًا على الأقل.

وألمحت للمشترين بأنها ستزيد الإنتاج – وهو إعلان لا لبس فيه عن نية إغراق السوق بالنفط الخام.

وقال آندي ليبو ، رئيس شركة هيوستن لاستشارات الطاقة (Lipow Oil Associates LLC) في هيوستن: “لقد فاجأت أوبك السوق بوضوح من خلال الدخول في حرب أسعار”

في الوقت نفسه ، أبلغت أرامكو بعض المشاركين في السوق بأنها تخطط لرفع الإنتاج أكثر من 10 ملايين برميل يوميًا الشهر المقبل وقد تصل إلى 12 مليون برميل يوميًا ، وفقًا لمطلعين على المحادثات.

وتراجعت عقود برنت لشهر مايو بمقدار 14.25 دولارًا للبرميل إلى 31.02 دولارًا في بورصة العقود الآجلة في لندن.

وهذه أكبر خسارة خلال يوم منذ قصف العراق بقيادة الولايات المتحدة في يناير 1991.

كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بما يصل إلى 27 ٪ ، أو 11.28 دولار ، إلى 30 دولار للبرميل. تم تجميد التداول في الدقائق القليلة الأولى بسبب حجم الخسارة.