اخبار عربية و عالمية وزير الخارجية الأثيوبي: أمريكا والبنك الدولي يتجاوزان دورهما كمراقبين لمفاوضات سد النهضة بواسطة أموال الغد 4 مارس 2020 | 9:11 ص كتب أموال الغد 4 مارس 2020 | 9:11 ص سد النهضة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكدت دولة إثيوبيا أن الولايات المتحدة والبنك الدولي يتجاوزان دورهما كمراقبين لمفاوضات سد النهضة. وقال وزير الشؤون الخارجية لإثيوبيا، جيدو أندارجاشيو، خلال مؤتمر عقد، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تتمتع بالحقوق الكاملة لبناء سد النهضة، لاستخدام مواردها الطبيعية، ولسحب مواطنيها من الفقر- على حد وصفه – وفقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية. وأكد جيدو أندارجاشيو، أن بلاده تدشن سد النهضة بطريقة لا تتسبب أي ضرر كبير لدول المصب، على حد تعبيريه. وذكر أن إثيوبيا دخلت في محادثات من أجل بناء الثقة مع دول المصب، وأنه بعد سلسلة المحادثات التي عقدت حول عدد من القضايا خلال السنوات الماضية، تمكنت الدول الثلاث من تضييق خلافاتهم. وتابع “ولكن هناك قضايا لم تتفق عليها البلدان بعد من الناحية الفنية والقانونية”. وأشار إلى أن التفاوض هو الوسيلة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق، رافضاً تحذير مصر، موضحاً أنه ليس مفيدًا للجميع، باستثناء تدمير العلاقات. وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لبحث وجهات النظر بشأن آخر تطورات ملف سد النهضة. وأعرب الرئيس الأمريكي خلال الاتصال، عن تقديره لقيام مصر بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي أسفرت عنه جولات المفاوضات حول سد النهضة بواشنطن خلال الأشهر الماضية، باعتباره اتفاقاً شاملاً وعادلاً ومتوازناً. وكشف الوزير الإثيوبي عن أن السودان قد أظهر خلال المفاوضات دعمًا قويًا للسد، مضيفاً “مصر هي وحدها التي لديها مصلحة في السيطرة على نهر النيل. وأكدت دولة السودان، في 29 فبراير الماضي، ضرورة التوصل لاتفاق شامل يتضمن تشغيلاً آمناً لسد النهضة، وذلك قبل بدء عملية الملء الأول للسد. وأشارت وزارة الري السودانية حينها، إلى أن الوفد الإثيوبي طلب تأجيل هذه الجولة من المفاوضات لإجراء مزيد من التشاور الداخلي، ولذلك فقد واصل وفد السودان انخراطه في هذه الجولة، ثنائياً، مع فريق وزارة الخزانة الأمريكية، خلال يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من فبراير الجاري. وأكد وزير الخارجية الأثيوبي، أن بلاده تريد أن تلعب الولايات المتحدة دورًا بناءً في دفع الدول للتوصل إلى اتفاق بمفردها، وشدد على أن أي دور يتجاوز هذا لن يفيد الجميع. وأوضح وزير المياه والطاقة الري الإثيوبي، أن بناء السد ما زال قيد التنفيذ، وأنه ملء السد سيبدأ في يوليو المقبل، مضيفًا أنه من المتوقع أن يحتفظ بـ 4.9 مليار متر مكعب من المياه بنهاية ذات الشهر. وتابع، أن السد سيبدأ توليد الطاقة في فبراير ومارس من العام المقبل. وأعربت وزارتا الخارجية والموارد المائية والري بمصر، بمطلع الشهر الجاري، عن الاستياء والرفض للبيان الصادر عن وزارتي الخارجية والمياه في إثيوبيا، بشأن جولة المفاوضات حول سد النهضة التي عقدت في واشنطن يومي 27 و28 فبراير 2020 والتي تغيبت عنها إثيوبيا عمداً لإعاقة مسار المفاوضات. وأكدت مصر، استغرابها من أن يتحدث البيان الإثيوبي عن الحاجة لمزيد من الوقت لتناول هذا الأمر الحيوي بعد ما يزيد عن خمس سنوات من الانخراط الكامل في مفاوضات مكثفة تناولت كافة أبعاد وتفاصيل هذه القضية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/alkd