استثمار التجار يطلقون مبادرة لتوريد الكمامة بسعر 40 قرش للدولة بواسطة إيناس شعبان وسناء علام 4 مارس 2020 | 2:11 م كتب إيناس شعبان وسناء علام 4 مارس 2020 | 2:11 م فيروس كورونا النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 شهدت أسعار مستلزمات العناية الطبية وخاصة الكمامات ارتفاعا كبير في أسعارها بالسوق المحلية بنسبة 300% خلال الفترة الأخيرة مع زيادة إقبال المواطنين على شرائها بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا والذي يجتاح العديد من الدول العالم، وارتفاع الطلب عليها في السوق المحلي مع تزايد المخاوف من الفيروس. وأكد مراقبون على أن هناك توجه لدى العديد من التجار لإطلاق مبادرة لتوريد الكمامات اللازمة إلى المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للدولة سواء مستشفيات وزارة الصحة أو التأمين الصحي أو المستشفيات الجامعية بسعر رمزي يبلغ 40 قرش للكمامة. إقرأ أيضاً وزيرا التضامن والعمل يبحثان ضم العمالة غير المنتظمة بقطاعي التشييد والبناء للتأمين الصحي رئيس الوزراء يتابع تنفيذ ضم عمال البناء والتشييد وأسر تكافل وكرامة للتأمين الصحي وزيرة التضامن: التأمين الصحي والغذائي جزء أصيل في تفعيل الأمان الاجتماعي وأكد محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية على دعم القطاع لجهود الدولة ووزارة الصحة في مواجهة مخاطر فيروس كورونا، خاصة فيما يتعلق بتكوين احتياطي استراتيجي من المستلزمات الطبية المتعلقة بالوقاية من الفيروس وعلي رأسها الماسك الطبي (الكمامة) التي تستهدف الوزارة تكوين مخزون منه بنحو 30 مليون ماسك لتغطية كافة احتياجات المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للدولة سواء مستشفيات وزارة الصحة او التامين الصحي او المستشفيات الجامعية. تابع أنه تم توريد 15 مليون ماسك طبي لوزارة الصحة حتي الآن وجاري استكمال الباقي، حيث تعهدت شركتي المصرية الايطالية للمستلزمات الطبية و العربية للمستلزمات الطبية ميدك، بتوريد جزء كبير من إنتاج مصانعهما لصالح الوزارة وبسعر التكلفة فقط البالغ 40 قرشا للماسك الواحد، رغم انه يباع حاليا في الصيدليات بأكثر من 5 و6 جنيهات. أضاف عبده أن هناك شركة تبرعت بجزء من مخزونها من الماسك الطبي دعمًا للدولة، مطالبا المصانع الأخرى المنتجة للماسك الطبي بالانضمام لمبادرة الشعبة وتوريد جزء من انتاجها لوزارة الصحة. أشار إلى أن كل الفحوصات الطبية الخاصة بالفيروس أظهرت أنه ضعيف ويمكن بسهولة الوقاية منه عبر اتباع ارشادات بسيطة مثل الحفاظ علي الفم والانف في حالة رطبة وتجنب جفافهما، وتناول مشروبات ساخنة باستمرار وأيضا فيتامينات C و D لرفع مستويات المناعة في الجسم كما يمكن وضع منديل رطب علي الانف والفم عند التواجد في الاماكن التي بها زحام مع غسل اليدين والوجه. وحول تداعيات الخوف من فيروس كورونا عالميا، أشار إلى توقف تصدير الماسك الطبي من كثير من دول العالم إلى جانب المغالاة الشديدة في أسعاره بالدول التي لا تزال تسمح بالتصدير. وحذر عبده مصانع وورش بير السلم التي انتهزت فرصة التكالب علي شراء الماسك الطبي وتنتجه بكميات كبيرة رغم أنه غير مطابق للمواصفات القياسية، مؤكدا أن الشعبة ستتعاون مع الجهات الرقابية لمكافحة تلك المصانع والورش التي ليس أمامها الا طريقين الغلق او الالتزام في انتاجها بالمواصفات القياسية وتوفيق اوضاعها بحيث تنضم للاقتصاد الرسمي ومن جانبه قال د. علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعا في أسعار الكمامات بنسبة وصلت إلى 300% ، حيث ارتفع ثمن العلبة “50 كمامة” من 16 جنيه إلى 60 جنيه، منوها بأن هناك 8 مصانع تعمل في مجال تصنيع الكمامات في مصر بطاقة انتاجية تتراوح بين 60-80 مليون كمامة سنويا. وذكر أن ذلك لا يغطي احتياجات مصر سنويا ولكن تستطيع تلك المصانع إذا دعت الحاجة إلى زيادة تلك الطاقات إلى الضعف، منوها أن الصين تعد المورد الأول للمواد الخام للدواء ومواد التعبئة والمستلزمات الطبية على مستوى العالم، في ظل انخفاض تكلفة الإنتاج والأسعار، بما جعلها محط الشركات الكبرى للتصنيع بها. فيما ذكر الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، أن الصين تعد الواجهة الأولى لاستيراد كل ما يتعلق بصناعة الدواء، فهي أحد المصادر الرئيسية لخامات الأدوية حيث يتم استيراد أكثر من 80% من الخامات من الصين. أضاف أن نسبة المخزون من صناعة الدواء تستمر من شهرين إلى ثلاثة شهور على حسب نوعيات الدواء المختلفة ومدى الإقبال عليها في السوق المصرية، لافتا إلى أنه من الضروري أن يبحث مصنعي الدواء عن بدائل أخرى غير الصين، حتى لايحدث أزمة ويتعرض السوق لنقص نوعيات من الدواء، وتعتبر الهند ودول الشرق الأقصى هى ثانى مصدر فى استيراد المواد الخام بعد الصين. أشار إلى أن وزارة الصحة وهيئة سلامة الدواء يدرسون البحث عن بدائل جديدة عن الصين خاصة مع وجود أزمات في الشحن وعرقلة الحركة، منوها أن هذه الأزمة قد تكون طارئة وتنتهي خلال الفترة المقبلة مع قدوم فصل الربيع وارتفاع درجة الحرارة خاصة أن الفيروس لاينمو في بيئة تتجاوز درجة حرارتها 25 درجة مئوية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/hanv أسعار الكماماتالتأمين الصحيفيروس الكوروناكورونا قد يعجبك أيضا وزيرا التضامن والعمل يبحثان ضم العمالة غير المنتظمة بقطاعي التشييد والبناء للتأمين الصحي 5 سبتمبر 2024 | 3:58 م رئيس الوزراء يتابع تنفيذ ضم عمال البناء والتشييد وأسر تكافل وكرامة للتأمين الصحي 31 يوليو 2024 | 5:39 م وزيرة التضامن: التأمين الصحي والغذائي جزء أصيل في تفعيل الأمان الاجتماعي 19 مايو 2024 | 5:48 م معلومات الوزراء: السياحة العالمية تسير على مسار التعافي الكامل من كورونا 26 ديسمبر 2023 | 11:00 ص «كورونا» تستهدف ضخ 100 مليون جنيه استثمارات جديدة خلال العام المقبل 19 ديسمبر 2023 | 11:16 م الصحة تنفي وجود تحذيرات للمواطنين بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض كورونا 8 ديسمبر 2023 | 11:54 ص