قال وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر لديها مشروعات صناعية كبرى جديدة للبتروكيماويات سيتم تنفيذها في ضوء تنفيذ خطة الوزارة لتطوير هذه الصناعة الحيوية ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول.
وأوضح طارق الملا، في بيان للبترول اليوم الأربعاء، أن تلك المشروعات الجديدة سيتم إقامتها بكل من المنطقة الاقتصادية بقناة السويس ومدينة العلمين الجديدة.
وأضاف أن هذه المشروعات التي ستقام بشراكات مع كبرى الشركات العالمية تؤكد أن صناعة البتروكيماويات المصرية على الطريق الصحيح وأنها صناعة جاذبة للاستثمارات العالمية، كما تمثل إسهاماً حقيقياً في تعزيز استفادة مصر من مقوماتها في صناعة البتروكيماويات وتعزز من مكانة مصر إقليمياً في هذه الصناعة الحيوية.
وأشار إلى أن تلك المشروعات الجديدة ستوفر طاقات إنتاجية ضخمة عند الانتهاء من تنفيذها وتشغيلها، مؤكداً أن صناعة البتروكيماويات من إحدى الصناعات المهمة في بناء الاقتصاد بما توفره من قيمة مضافة مرتفعة وعائدات مالية متميزة على الاستثمار ومساهمة قوية في إحلال الواردات وزيادة الصادرات المصرية للخارج.
وأكد الوزير، على أهمية اتباع أفضل الممارسات العالمية وأحدث التكنولوجيات في المشروعات القائمة أو الجديدة.
وشدد على سرعة الانتهاء من تنفيذ نظم ومشروعات التحول الرقمي في قطاع صناعة البتروكيماويات ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، خاصة تنفيذ أول نظام متكامل لإدارة الموارد والأصول ERP يربط الشركة القابضة والشركات والمشروعات التابعة لها بما يسهم في رفع كفاءة الأداء.
جاء ذلك خلال الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالي المقبل 2020 – 2021، برئاسة وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا.