تكنولوجيا واتصالات علماء يكتشفون مضاد حيوي لبكتريا خطيرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بواسطة أموال الغد 24 فبراير 2020 | 11:08 ص كتب أموال الغد 24 فبراير 2020 | 11:08 ص هواتف ذكية مزودة بالذكاء الاصطناعي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 11 كشف علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الذكاء الاصطناعي الخاص بهم اكتشف مضادًا حيويًا، والذى أطلقوا عليه اسم “هيليسين” halicin، والذى لا يقتل فقط العديد من أشكال البكتيريا، ولكن يفعل ذلك بطريقة جديدة، فإن مادة الهليسين تقضي على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، من خلال تدمير قدرتها على الحفاظ على التدرج الكهروكيميائي الضروري لإنتاج جزيئات تخزين الطاقة، مما يجعل من الصعب على البكتيريا الصمود. ووفقا لموقع “إنجادجيت” الأمريكي، أظهرت الاختبارات أن هذا الدواء قد قضى على مجموعة من سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، بما في ذلك Acinetobacter baumannii و Enterobacteriaceae، وهما من مسببات الأمراض الثلاثة ذات الأولوية العليا التي تصنفها منظمة الصحة العالمية على أنها “خطيرة” لاستهداف المضادات الحيوية الجديدة. ولاكتشاف المضاد الحيوى الجديد، قام الباحثون أولاً بتدريب خوارزمية “التعلم العميق” للتعرف على أنواع الجزيئات التي تقتل البكتيريا، وللقيام بذلك، قاموا بتغذية معلومات البرنامج عن الخصائص الذرية والجزيئية لما يقرب من 2500 دواء ومركب طبيعي. ما إن تعلمت الخوارزمية ما هي الخصائص الجزيئية التي تجعل المضادات الحيوية جيدة، فقد وضعها العلماء في مكتبة تضم أكثر من 6000 مركب قيد التحقيق لعلاج أمراض بشرية مختلفة. وقالت ريجينا برزيلاي، الباحثة البارزة في المشروع والمتخصصة في التعليم الآلي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “فيما يتعلق باكتشاف المضادات الحيوية، فإن هذا هو الأول على الإطلاق”. وأضاف جيمس كولينز، وهو مهندس بيولوجي في الفريق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “أعتقد أن هذا واحد من أقوى المضادات الحيوية التي تم اكتشافها حتى الآن، فله نشاط رائع ضد مجموعة واسعة من مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية.” وتنشأ مقاومة المضادات الحيوية عندما تتحور البكتيريا وتتطور لتتجنب الآليات التي تستخدمها الأدوية المضادة للميكروبات لقتلها، وقد حذرت تقارير سابقة أنه بدون استخدام مضادات حيوية جديدة لمواجهة المقاومة، فإن 10 ملايين شخص حول العالم يمكن أن يتعرضوا كل عام لخطر الإصابة بالتهابات بحلول عام 2050. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/02pp