تكنولوجيا واتصالات 93 فريقا مصريا يتقدم للمشاركة في المسابقة العربية للروبوت المنعقدة مارس المقبل بواسطة نيرة عيد 16 فبراير 2020 | 7:07 ص كتب نيرة عيد 16 فبراير 2020 | 7:07 ص أيمن قباني نائب رئيس الجمعية العربية للروبوت النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 13 قال أيمن قباني نائب رئيس الجمعية العربية للروبوت، إن اختيار مصر لاستضافة البطولة العربية للروبوت جاء بمطالبة عدد كبير من الدول العربية الأعضاء في الجمعية مشيرا إلى أن البطولة سيتم عقدها في مارس المقبل بمدينة الغردقة وتعد المرة الثالثة التي يتم تنظيمها في مصر، والدورة الثالثة عشر للمسابقة عربيا. أضاف في تصريحات صحفية خلال مائدة مستديرة أن مصر استضافت المسابقة في عامي 2018 و 2012، مؤكدا إن عدد الفرق المصرية المشاركة في المسابقة تبلغ حوالي 93 فريق من كافة محافظات الجمهورية وفي أعمار تتراوح بين 4 سنوات وحتى 16 سنة. وكشف قباني أن المسابقة في دورتها الحالية تضع على الطلاب والمتسابقين اختبار حول تطوير المدن الذكية وتمكين ساكنيها من مواكبة التطور التكنولوجي مع إتاحة القدرة لذوي الاحتياجات الخاصة على التعايش في المدن الجديدة. أكد أن هناك أكثر من 200 جامعة أمريكية تقدم منح بأكثر من 80 مليون دولار سنويا للطلاب المشاركين في المسابقة سواء فازوا أو لم يحالفهم الحظ. وأوضح أن البطولة العربية المفتوحة للروبوت أقوى البطولات السنوية التى تقام فى الوطن العربى، فى مجال الروبوت والعلوم والهندسة والبحث العلمى، وهى إحدى فعاليات الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعى، وأقيمت أولى مسابقاتها عام 2008 فى دولة الكويت، وتقام البطولة كل عام فى دولة عربية مختلفة. لفت إلى أن عدد الدول العربية المشاركة في المسابقة في دورتها الحالية وهي الدورة الثالثة عشر حوالي 17 دولة عربية، بإجمالي يفوق ال200 فريق و180 منظم وحوالي 100 حكم، منوها إلى أن الفرق المصرية المشاركة تأتي من كافة محافظات مصر. شدد على أهمية اهتمام الدولة بهؤلاء الشباب والاطفال من المبتكرين نظرا لما يبتكروه من حلول عملية للتغلب على العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الاقتصاد المحلي، ضاربا مثال بأن الطلاب في الدورة السابقة المنعقدة في مصر في 2018 ابتكروا العديد من الحلول العملية لترشيد استهلاك المياه، في الاستخدامات اليومية. طالب بتسهيلات في حصول المشاركين في المسابقة وحتى الطلاب المبتكرين على القطع اللازمة لتركيب وتطوير الروبتات الخاصة بهم مشيرا إلى أن تلك الأجزاء احيانا تواجه صعوبات في إحراءات الافراج الجمركي مما قد يتسبب في تعطيل بعض المشروعات للمشاركين في المسابقة. كشف أن الجمعية تتيح المادة العلمية وتدريب المدربين لتعليم الاطفال كيفية القيام بتلك المهام المطلوبة وتصميم الروبوتات، مؤكدا أنها تقدم في الوقت نفسه تدريبا على البرمجيات الحديثة مثل برمجيات البيانات وتعلم الآلة والذكاء الاصطناعي اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/p1eb