اخبار عربية و عالمية شكري: “ترامب” حدد 30يوماً للتوصل لاتفاق نهائي بشأن سد النهضة بواسطة أموال الغد 1 فبراير 2020 | 11:09 ص كتب أموال الغد 1 فبراير 2020 | 11:09 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن الجانب الأمريكي متمثل في الرئيس دونالد ترامب، حدد مهلة 30 يوماً للتوصل الاتفاق نهائي بشأن سد النهضة. وأوضح سامح شكري في مداخلة تليفونية ببرنامج “الحكاية” بقناة “إم بي سي مصر”، بوقت متأخر من أمس الجمعة، أن دونالد ترامب حدد مهلة شهراً للدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان للتوصل لاتفاق شامل ونهائي لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وأنه بعد تلك المدة لن يكون هناك جوالات إضافية للمباحثات والمفاوضات. وأكد شكري، أن الجولة الأخيرة من المفاوضات في واشنطن، والتي استمرت لأربع أيام على التوالي، كانت مطولة وتناولت المشاورات قضايا أساسية تتعلق بآلية ملء وتشعيل سد النهضة، والتي التي تحكم حالات الجفاف والجفاف الممتد، وعلاقة ذلك بالإيراد المائي. وقال، أنه تم إرجاء بعض الملفات مثل سبل حل المنازعات بشأن آلية تشغيل وملء السد للاجتماعات القادمة في 11و12 فبراير الجاري. وأوضح، أنه تم إعداد ورقة من الجانب الأمريكي استغرقت وقتاً طويلاً بشأن الثلاث نقاط الأساسية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع واشنطن الأخير، والتي تعتبر نسبة كبيرة من الاتفاق النهائي، وطلب أن يتم توقيع وزراء الري عليها، ولكن الجانب الإثيوبي رفض التوقيع بحجة وجود بعض الملاحظات عليها، على الرغم من التوصل لاتفاق بشأنها. ونوه الوزير، إلى أن الجانب المصري وقع على الوثيقة الأمريكية منفرداً، لإثبات النية والإرادة السياسية للتوصل لاتفاق نهائي بشأن سد النهضة. ونوه الجانب الأمريكي، بحسب شكري، إلى أن النقاط الثلاثة الرئيسية التي تم الاتفاق عليها لن يتم بحثها مرة أخرى وستعتبر جزء من الاتفاق النهائي. وقال شكر: “ولكن للآسف لم يقدم الجانب الإثيوبي على التوقيع عليها، وكان له بعض الملاحظات رغم أنه قد وافق على ما تم الوصول له، وكان حصاد تشاور وتنازل من قبل مصر في بعض المواضيع التي كان يمكن العمل من خلالها لتسهيل المفاوضات”. وبين شكري، أن اجتماع الفراق الفنية للدول الثلاثة مستمرة في واشنطن، لحين عودة الوزراء يومي 12و13 فبراير الجاري، لتوقيع الاتفاق النهائي. وأفاد شكري، أن المفاوضات لم تنتهي، ولن يتم إعلان الانتهاء إلا في حالة التوقيع على الاتفاق النهائي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jzhg