وزيرة التضامن تفتح أول مطعم لتشغيل ذوي الإعاقة ضمن مبادرة حياة جيدة

القباج: 11% من السكان ذوي إعاقة وأغلبيتهم قادرين على العمل

افتتحت اليوم وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، أول مطعم لتشغيل ذوي الإعاقة من الصم وضعاف السمع بطاقة كاملة التابع للشركة المصرية للمشروعات السياحية العالمية “أمريكانا”، وذلك في إطار البروتوكول الموقع بين الوزراة والشركة لتدريب شباب ذوي الإعاقة وتوفير فرص عمل لهم خلال شهر أكتوبر الماضي.

اكدت نيفين القباج وزيرة افتتاح فرع الشركة يعد تفعيلاً للبروتوكول الموقع عليه لإطلاق مبادرة حياة جديده لتشغيل وتدريب الصم وضعاف السمع، مشيدة بسرعة الإنجاز خلال 3 أشهر من توقيع البروتوكول، خاصة وأنه تم إنجاز مهمة التدريب والتشغيل بسرعة فائقة.

وأوضحت أن الوزارة وفرت بيانات شباب الصم وضعاف السمع للشركة بهدف توظيفهم وتدريبهم، كا أنه تمت تغذية المكان بإمكانيات تساعد الشباب على العمل، ويتطابق مع مواصفات الأمن الصناعي لحماية العاملين والعملاء، مؤكدة على أن الشركة توفر تأمين صحي واجتماعي وإجازات ووسائل مواصلات، مضيفة أنه مثال يحتذى به لدمج ذوي الإعاقة بسوق العمل.

وقالت إن نسبة الإعاقة في مصر بلغت ١١٪ من إجمالي عدد السكان غالبيتهم قادر على العمل، واعتبرتها قوى عاملة كبيرة تساهم في الإنتاج والاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن برنامج دعم كرامة الذي توفره الوزارة لغير القادرين على العمل من ذوي الإعاقة، مطالبة بضرورة تعليم المصطلحات الأساسية لذوي الإعاقة لمساعدتهم على الدمج، وأنه تم تخصيص رقم ١٥٠٤٤ لمساعدتهم وتلقي شكواهم.

من جانبه قال محمد علي حسن العضو المنتدب لشركة أمريكانا، إن افتتاح مطعم لتشغيل الصم وضعاف السمع يأتي في إطار المسئولية المجتمعية للشركة التي تستهدف من خلالها بناء قدرات الشباب من ذوي القدرات الخاصة وتمكينهم من الحصول علي حياة كريمة عبر توفير فرصة عمل لائقة .

وأضاف ان أمريكانا لديها رؤية وفلسفة للمسئولية المجتمعية تمتد علي مدار أكثر من 30 عام استطاعت خلالها تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية التي ساهمت في تحسين المستوي المعيشي والفكري والثقافي .

جدير بالذكر أن مبادرة حياة جديدة تتواكب مع استراتيجية الوزارة والتي ترتكز على الرعاية والحماية والتنمية ولكون المشروعات المرتكز عليها عمل الوزارة تمس صالح الشباب والمرأة على وجه الخصوص، وبرامج الحماية الاجتماعية التي تُعلى من شأن الشباب وتعمل على تمكينهم اقتصادياً من خلال توفير فرص عمل لهم وتقديم تدريب من أجل التوظيف.