اخبار محلية مصر تدعو فلسطين وإسرائيل بالدراسة المتأنية لـ«صفقة القرن» لبدء استنئاف مفاوضات تحقيق السلام بواسطة أموال الغد 29 يناير 2020 | 8:48 ص كتب أموال الغد 29 يناير 2020 | 8:48 ص وزارة الخارجية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قالت وزارة الخارجية، إن مصر تقدر الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأضافت الخارجية في بيان لها أمس، أن مصر ترى أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصُل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها. ودعت مصر في بيان الخارجية الطرفين المعنيين بالدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبيّن في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وصرح رئيس الولايات المتحدة أن رؤيته لخطة السلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”، تتكون من 8 صفحات، مشيراً إلى أنه متخصص في عقد الصفقات. وألمح ترامب، إلى أن التقى بالرئيس عباس في البيت الأبيض لصياغة سلام بين الطرفين، متابعاً كل الإدارات المتعاقبة في الولايات المتحدة منذ جونسون حاولت وأخفقت، لكني لم انتخب لأحقق أشياء صغيرة أو تفادي المشكلات الكبيرة”. وقال دونالد ترامب، خلال المؤتمر، إن الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل وفرصة لتحقيق إمكانياته، وفقاً لبث مباشرلـ”سكاي نيوز”. وأشار ترامب، إلى أن خطته تتضمن أن تظل القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. وتابع ترامب “سنقدم اتفاقاً تاريخياً لفلسطين بعد 70 عاماً وهذه الفرصة الأخيرة لهم”. وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن رفضه لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإحلال السلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”. وأوضح الرئيس محمود عباس، في بث تليفزيزني: “النصر حليفاً لشعبنا البطل الذي قدم تضحيات، نرفض قرار ترامب، وأؤكد أن حقوققنا مصانة ولن يفرط فيها أحد”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ns7v