تقارير وتحليلات استثمارات الشركاء الأجانب تعزف عن الصحراء وتتجه للتنقيب عن النفط والغاز بالمياه العميقة بواسطة محمود شعبان 29 يناير 2020 | 10:26 ص كتب محمود شعبان 29 يناير 2020 | 10:26 ص نفط النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 وزير البترول: المستثمرون الأجانب لم يتخارجوا من السوق والشراكات الجديدة بالسوق تتجه للبحر الأحمر وغرب المتوسط شراكة “دراجون أويل وجابكو” تهدف لتعزيز الإنتاج بخليج السويس بعد تخارج “بي بي” توجه المستثمرين الأجانب لـ “غرب المتوسط والبحر الأحمر” يتكامل مع خطط الدولة في التنقيب عن الغاز اتجهت العديد من الشركات الاستثمارية الأجنبية العاملة بمجال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في مصر؛ لتغيير وجهت بحثها عن الذهب الأسود، ما دفع بعض الشركات للتخلي عن مناطق امتيازها بالصحراء الغربية وخليج السويس؛ وتوجيه استثماراتها للمياه العميقة أملًا في التوصل إلى اكتشافات غازية ممثالة لتلك التي تحققت السنوات الماضية بالبحر المتوسط. وصرح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن عدد من الشراكات الجديدة -بين كبار المستثمرين- بدأت في الدخول إلى نشاط البحث والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي بمناطق الامتياز الجديدة خاصة في غرب المتوسط والبحر الأحمر، تزامنًا مع كم الفرص الاستثمارية المتاحة بتلك المناطق. أضاف لـ “أموال الغد” على هامش المؤتمر التحضيري لمعرض مصر الدولي للبترول “إيجبس 2020″، أن تخارج شركة “بي بي” من شركة بترول خليج السويس “جابكو” جاء لخدمة أهداف استراتيجية للشركة والتركيز على مناطق امتياز معينة بالمياه العميقة في البحر المتوسط؛ بجانب تعزيز استثمارات “بي بي” في هذا المجال لرفع معدلات إنتاج الغاز، وليس للتخارج من السوق المصرية. وتعول الحكومة على مشروعات تنمية الغاز الطبيعي في المياه العميقة لتحقيق طفرة في معدلات الإنتاج والاستثمارات الأجنبية بقطاع البترول، فضلًا عن دعم مخطط تحول مصر إلى مركز إقليمي لنقل وتجارة وتداول الطاقة بالمنطقة. أشار إلى أن شركة “دراجون أويل” حلت محل “بي بي” في شركة بترول خليج السويس، من خلال استراتيجية مختلفة ستعمل عليها “دراجون أويل” لمضاعفة إنتاج “جابكو” واقتناص مشروعات جديدة تُلبي مخططها في مناطق الامتياز التي ستعمل بها. ولفت الملا إلى أن توجه “بي بي” لتركيز استثماراتها في المياه العميقة يتكامل بشكل مباشر مع استراتيجية مصر في تكثيف أنشطة البحث والتنقيب في غرب المتوسط والبحر الأحمر للتوصل إلى اكتشافات نفطية وغازية جديدة تعزز فرص نمو القطاع بشكل مضاعف الفترة المقبلة. وبلغ متوسط إنتاج شركة بترول خليج السويس “جابكو” من حقولها بمنطقة رأس شقير نحو 61.7 ألف برميل زيت خام يومياً خلال العام المالي 2018/2019، ووفقا لاستراتيجية الشركة؛ هناك خطة لزيادة الإنتاج من حقول رأس شقير خلال العام المالي الحالي إلى نحو 73 ألف برميل زيت يومياً. من جانبه تعتزم شركة شل، إنهاء صفقة بيع أصولها في الصحراء الغربية، منتصف 2020، وذلك بمجرد موافقة الحكومة المصرية على الشريك الأجنبي الجديد. وكان معتز درويش نائب رئيس شل مصر، صرح لـ “أموال الغد” أن بيع أصول شل بالصحراء الغربية لا يعني تخارج الشركة من السوق المصرية، أو إنهاء ضخ استثمارات جديدة بمناطق الامتياز النفطية والغازية المملوكة لـ “شل”، موضحًا أن الشركة تركز حاليًا على الاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز بالمياه العمية سواء بالبحر الأحمر أو المتوسط، باعتبارهما أحد أكثر المناطق الواعدة للاكتشافات الجديدة في مصر. أشار إلى أن الشركة تمتلك محفظة استثمارية جيدة، لكن الاستراتيجية والرؤية الحالية تتضمن بيع جزء من الأصول المملكومة لـ “شل” للاستثمار وضخ رؤوس أموال جديدة في مشروعات أخرى قادرة على تحقيق عائد أعلى -مناطق امتياز في المياه العميقة-. وفازت شركة شل في نهاية ديسمبر الماضي، بالقطاع رقم (٣) في المزایدة العالمیة التي طرحتها وزارة البترول للبحث عن البترول والغاز بالبحر الأحمر، كما فاز تحالف شركتي شل و مبادلة الإماراتیة بالقطاع رقم (٤) ، بإجمالي مساحة بحث حوالى عشرة آلاف كیلومتر مربع وبحجم استثمارات حدها الأدنى ٣٢٦ ملیون دولار. وتمثل مشروعات تنمية الغاز – بالبحر المتوسط والأحمر – التي اتجهت إليها الشركات الأجنبية فرس رهان رابح للحكومة، تسعى من خلالها إلى زيادة حجم إنتاج مصر لأكثر من 7.5 مليارات قدم مكعب يوميا في 2020. وشهدت السنوات الخمس الماضية تنفيذ 31 مشروعًا فى هذا المجال باستثمارات 21.4 مليار دولار، ما ساهم في وصول الإنتاج المحلي لنحو 7.2 مليار قدم مكعب غاز يوميًا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/gbhg