عقارات «بيئة الإماراتية» تقتنص إدارة النفايات بالعاصمة الإدارية الجديدة لمدة 15 عام بواسطة مروة حمدان 28 يناير 2020 | 4:50 م كتب مروة حمدان 28 يناير 2020 | 4:50 م العاصمة الإدارية الجديدة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 13 فازت شركة “بيئة الإماراتية” – الشركة الرائدة في مجال الاستدامة والخدمات البيئية في دولة الإمارات – بعقد إدارة النفايات في العاصمة الإدارية الجديدة ، ولمدة 15 عاما . وتعتبر شركة “بيئة”، الفائزة بلقب أفضل شركة لإدارة النفايات في منطقة الشرق الأوسط 6 مرات من قبل، قصة نجاح جديدة تضاف إلى السجل الحافل لدولة الإمارات في التوسع الخارجي ونقل ممارساتها المتقدمة إلى مناطق جديدة حول العالم. وأكدت إدارة المخلفات الصلبة فى شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بقيادة اللواء عادل الزميتى، أن العاصمة قامت بتوقيع عقد تنفيذ أعمال إدارة النفايات والمخلفات الصلبة مع الشركة الإماراتية لمدة 15 عاما، على أن تتولى شركة العاصمة الإشراف على تنفيذ الأعمال، والتى ستبدأ بمنطقة الحى الحكومى. وكشفت شركة “بيئة” فى بيان لها، عن الدخول فى منافسة قوية بين أبرز اللاعبين الفاعلين في مجال إدارة النفايات، حيث تفوّق العرض المقدم من الشركة في المرحلة النهائية، وبموجب ترسية المناقصة عليها ، تتولى الشركة مسئولية توفير حلولها المبتكرة في العاصمة الإدارية الجديدة التي تبلغ مساحتها 71400 هكتار، والمتوقع أن تستوعب 6,5 مليون نسمة ضمن 21 منطقة سكنية. ولتحقيق معدلات تحويل النفايات بنسبة 80% في المدينة ، ابتكرت “بيئة” نهجاً متكاملاً للإدارة البيئية للعاصمة الإدارية الجديدة من خلال تقديم أفضل التقنيات و الممارسات المستدامة في إدارة النفايات بالإضافة إلى تمكين “الاقتصاد الدائري” لمصر وتقليل الاعتماد على مكبات النفايات. وقال سعادة سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة شركة بيئة: “يؤكد هذا الإنجاز الهام على وتيرة النمو المتسارعة التي حققتها شركة “بيئة” خلال السنوات الـ 12 الماضية، ورؤيتها الاستشرافية ونهجها الابتكاري كدافع للتميز، ونحن فخورون بحصولنا على هذا العقد والذي يعد أكبر عقد لإدارة النفايات في منطقة الشرق الأوسط، وسنسعى إلى الارتقاء بطموحاتنا وتطلعاتنا نحو المستوى العالمي. وفي الوقت الذي تتصدر فيه متطلبات الاستدامة أجندة الحكومات والشركات والمجتمعات، ستواصل “بيئة” جهودها لترسيخ ريادتها وتعزيز جودة الحياة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه”، وبقيادتها جهود الاستدامة في دولة الإمارات، تمكنت “بيئة” من الوصول بمعدل تحويل النفايات في إمارة الشارقة إلى 76%، وهو أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يصل هذا المعدل إلى 100% بحلول العام 2021 مع اكتمال محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، الأولى في منطقة الشرق الأوسط. كما يقدم قسم إدارة النفايات في “بيئة” الخدمات البلدية لملايين السكان، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات مثل مطار دبي، المطار الأكثر ازدحاماً في العالم، وبرج خليفة، أطول مبنى في العالم، ومركز دبي التجاري العالمي. وفي ضوء بناء البنية التحتية للاقتصاد الدائري والممارسات البيئية السليمة، يعالج مركز “بيئة” لإدارة النفايات نحو ثلاثة ملايين طن من النفايات سنوياً، عن طريق إعادة تدوير المواد واستعادتها وتجديدها ومن ثمّ إعادة استخدامها. ويتضمن مركز إدارة النفايات أيضاً مرفق استعادة المواد، التي تبلغ طاقتها السنوية أكثر من 500,000 طن. وتعد “بيئة الإماراتية” أحد أكبر منتجي المواد المعاد تدويرها من النفايات الصلبة في منطقة الشرق الأوسط، ومحطة معالجة مياه النفايات الصناعية التي يمكنها معالجة 300 متر مكعب من مياه النفايات يومياً، بالإضافة إلى مرفق إعادة تدوير الإطارات بنظام التبريد والتي تعمل على إعادة تدوير الإطارات القديمة إلى منتجات مطاطية مفيدة، ومرفق إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم بمعدل استرداد 95% ومرفق تمزيق وإعادة تدوير السيارات والمعادن الذي يضم واحدة من أقوى آلات تقطيع هياكل السيارات في العالم، والقادرة على معالجة السيارة خلال 60 ثانية. وقال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة “بيئة”: “تنطوي أهدافنا على تعزيز جودة الحياة المستدامة وتحويلها إلى واقع في منطقة الشرق الأوسط، عبر استراتيجيتنا التي ترتكز على دعائم التحول الرقمي والاستدامة في عملياتنا، الأمر الذي مكنّا من ترسيخ مكانتنا الريادية في دولة الإمارات، من خلال مشاريع مبتكرة تدعم حلول الاستدامة والتحول الرقمي وتضفي أثراً إيجابياً على حياة الملايين، مثل أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في منطقة الشرق الأوسط”. وأضاف الحريمل: “نحن سعداء بفوزنا بعقد هذا المشروع الطموح والهام، والذي يعد خطوة جديدة في رحلة “بيئة” للتوسع وتعزيز مكانتها كدور فاعل على الساحة العالمية، فيما نعمل على ضمان تحقيق جودة حياة مستدامة للمجتمعات، عبر إدارة النفايات وإعادة التدوير وصولاً إلى تعزيز النقل المستدام والمباني المستدامة، ومن خلال تعاوننا مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، نحن على ثقة من قدرتنا على مساعدتهم للوصول إلى هدفهم المتمثل في جعلها مدينة ذكية وصديقة للبيئة وتواكب مدن المستقبل”. وأكد العميد خالد الحسيني المتحدث الرسمي لشركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية، أن إدارة النفايات تشكل أمراً بالغ الأهمية عند تخطيط المدن، خاصة وأن شركة العاضمة تستهدف تعزيز القدرات الاقتصادية للدولة وجودة الحياة لمواطنيها. وأعرب عن فخره بالتعاون مع شركة “بيئة” كشريك موثوق يعتمد نهج الابتكار في مجال إدارة النفايات، الأمر الذي من شأنه دعم جهود “شركة العاصمة” لتحقيق أهدافها الرامية إلى جعل العاصمة الإدارية الجديدة مدينة خضراء تتمتع بأحدث التقنيات الذكية في عمليات إدارة النفاياتز وقال: “نتطلع إلى العمل الوثيق مع “بيئة” في إطار مساعينا للوصول لهدف الاستدامة المتمثل في الوصول بمعدلات تحويل النفايات بعيداً عن المكبات إلى 80%”. يشار إلى أن تطوير العاصمة الإدارية الجديدة في مصر يأتي في إطار هدف أوسع يتمثل في مضاعفة المساحة الحضرية في الدولة من 7 إلى 14%، من خلال مشاريع الطرق وتشييد 14 مدينة جديدة بحلول عام 2052، وذلك في ظل التوقعات بنمو عدد السكان الحالي من 100 مليون ليصل إلى 160 مليون نسمة بحلول عام 2050، ما يخلق الحاجة إلى وجود مراكز حضرية جديدة. وفي إطار استراتيجية إدارة النفايات للمدينة الجديدة، وضعت العاصمة الإدارية هدف المدينة المستدامة، من خلال الأنظمة المتكاملة لإدارة النفايات لشركة “بيئة”. وستشجع “بيئة” على المشاركة المجتمعية في إعادة التدوير من خلال برامج التوعية. وفي إطار أهداف المدينة الذكية، ستطلق شركة بيئة تطبيقاً على الهواتف المحمولة يتيح للمقيمين للوصول إلى المعلومات والاستفادة من الخدمات المتعلقة بالنفايات. ولتحقيق هدف المدينة السعيدة، تسعى “بيئة” لتحقيق رضا المتعاملين عبر التحسين المستمر للخدمات، وخدمة دعم العملاء على مدار الساعة وطرح برامج مكافآت للتحفيز على إعادة التدوير. ولتعزيز الكفاءات طوّرت “بيئة” أول حل رقمي متكامل لإدارة النفايات في المنطقة، WastePro +، والذي سيتم استخدامه في هذا المشروع ومن شأنه مراقبة النفايات من عملية التجميع وصولاً إلى مرافق إعادة التدوير والمعالجة. وإلى جانب الإدارة البيئية، تتجسد رؤية “بيئة” في مقرها الجديد والذي يعد أحد أذكى المباني المكتبية وأكثرها استدامة في العالم، مع المبنى الذي يعمل بالطاقة المتجددة؛ وبصفر بصمة كربونية. وبفضل التصميم المبدع لشركة زها حديد للهندسة المعمارية، أرسى المبنى معياراً جديداً للهندسة المعمارية ليتأهل للحصول على شهادة LEED البلاتينية، وباعتباره أول مبنى مدعوم بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي، تم تجهيز المبنى بمجموعة متكاملة من حلول المباني الذكية التي تدعمها مايكروسوفت، وباستخدام منصة «ديجتال فولت» من شركة “جونسون كونترولز”. وتسخر “بيئة” خبراتها من خلال قسم الاستشارات والأبحاث والابتكار، والذي يوفر خدمات استشارية لمساعدة العملاء على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التأثير البيئي. كما تسعى “بيئة” إلى تعزيز معارف الأجيال الجديدة حول أهمية مفاهيم الاستدامة والمسؤولية البيئية، وذلك من خلال “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي” والتي تتيح إلكترونياً مجموعة من الموارد المفيدة للمعلمين والطلاب، كما تنظم عدة مسابقات وطنية لإعادة التدوير والتي تحفز المشاركة المجتمعية. وواصلت شركة “بيئة” رفع سقف طموحاتها من خلال إطلاق مشاريع مشتركة تواكب متطلبات الحلول المستدامة والتحول الرقمي في المنطقة، بالتعاون مع شركة الهلال للمشاريع، أطلقت “بيئة” في العام 2018 شركة “أيون”، أول شركة للنقل المستدام في المنطقة، حيث توفر حلولاً للتنقل خالية من الانبعاثات مثل عرض المركبات الكهربائية على تطبيقات النقل، والحافلات الكهربائية ذاتية القيادة المستقلة للمدن والمناطق التجارية والبلديات وغيرها. وفي الوقت نفسه، تدير “إيفوتك” الذراع الرقمي لشركة بيئة حالياً واحدة من أكبر مشاريع التحول الرقمي في بلدية الشارقة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/4fl2