تقارير وتحليلات 5 عوامل تدعم «المقاولون العرب» فى التربع على عرش الشركات المُصدرة لصناعة البناء فى إفريقيا بواسطة مروة حمدان 22 يناير 2020 | 10:00 ص كتب مروة حمدان 22 يناير 2020 | 10:00 ص صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 131 الشركة تحقق أعلى معدل فى نمو حجم أعمالها بالخارج وتقفز بقيمة التعاقدات لـ 5 مليارات دولار بنهاية 2019 إحتفظت “المقاولون العرب” بمكانة جيدة فى الأسواق الخارجية، وتعد الكيان الأكبر فى تصدير صناعة البناء للخارج، وذلك عبر تواجدها فى عدد من الدول الأفريقية من خلال مقرات رسمية لها ومكاتب للأعمال، وبنهاية 2019 الماضى قدرت حجم التعاقدات التى حصلت عليها الشركة بنحو 5 مليارات دولار إجماليا لتصبح الشركة الأولى بين الكيانات المصرية التى تستحوذ على أكبر حجم من الأعمال فى إفريقيا، وتتواجد فى 19 دولة. وساهمت إستراتيجية “المقاولون العرب” فى إحتفاظها بقاعدة قوية من الأعمال فى الدول الألإريقية ، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل رئيسية إنفردت فى تطبيقها شركة “المقاولون العرب” وحدها ، وتتمثل فى تقديم برامج تدريبية للمتخصصين فى قطاع الإنشاءات من الدول الأفريقية داخل معامل الشركة ، تفعيل معيار المنافسة على الجودة فى التقدم على مناقصات المشروعات بالدول الأفريقية ، تأسيس علاقات قوية مع القادة الأفارقة وتقديم منح تدريبية لتأسيس شركات إنشاءات متخصصة فى إفريقيا، تعدد حجم الخطابات الموجهة للشركة من الحكومات الأفريقية للدخول فى مشروعات جديدة، إطلاق مشروع قومى لدعم ومساندة مخططات التنمية بإفريقيا من خلال التحالف مع كيانات صناعية بالدولة لتوفير المعدات ومواد البناء للدول الأفريقية النامية. ووفقا لـ أحدث البيانات الصادرة عن قطاع المشروعات الأفريقية بشركة المقاولون العرب، تحتل مشروعات الطرق والكبارى النسبة الأكبر من حجم أعمال بإفريقيا، وتليها مشروعات شبكات المياه ومحطات التحلية، بالإضافة إلى مشروعات المراكز الطبية ومقرات الوزارات الحكومية ومشروعات المبانى الفندقية الحديثة، ومؤخرا دخلت “المقاولون العرب” فى تنفيذ مشروعات المجمعات السكنية المتكاملة بعدد من الدول الأفريقية. وتعمل الشركة على تطبيق سيناريوهات خاصة فى مواجهة المنافسة مع الشركات الصينية والتركية التى تستحوذ على نسب متعددة من المشروعات بإفريقيا وتحرص على تقديم أقل الأسعار فى مناقصات الأعمال كما تعتمد على العمالة الأجنبية فى التنفيذ، وتواجه الشركة الكانات الأجنبية من خلال معيار المنافسة على الجودة وتقديم الخدمات ، فضلا عن بحث فرص المشروعات المتاحة بتمويلات المؤسسات الدولية ضمانا لعدم التعثر. وقامت شركة المقاولون العرب فى فبراير 2019 الماضى بتوقيع إتفاق مع “الهيئة العربية للتصنيع” بغرض التوسع فى مشروعات مختلفة بإفريقيا والتنافس على عطاءات كبرى لأعمال البنية التحتية بعدة دول أفريقيا ، وذلك كخطوة أولية للتعاون مع الكيانات المحلية فى دعم مخططات التنمية فى إفريقيا ، ووفقا للإتفاق الموقع مع “هيئة التصنيع” قام بنك التنمية الأفريقى فى التعاون مع الهيئة لدراسة فرص اسناد مشروعات للبنية التحتية للهيئة بالتعاون مع المقاولون العرب ، حيث تمتلك الهيئة العربية للتصنيع منتجات متعددة يمكن طرحها للسوق الأفريقى وتتمثل فى محطات للمياه ومحطات للصرف والتحلية ، والتى يمكن الاستفادة بها فى دعم مشروعات البنية التحتية بالدول الافريقية ، خاصة وأن هذه المحطات المتنقلة يسهل تركيبها وتحقيق خدمات فورية سريعة من خلالها فى ظل وجود دول أفريقية متعددة تمتلك أنهار وتحتاج إلى محطات لمعاجلة مياه الأنهار لتتحول لمياه صالحة للشرب ويمكن الاعتماد على منتجات الهيئة العربية للتصنيع من خلال محطات التنقية التى تنتجها والتى يسهل تنقلها بصورة سريعة. وفى إطار إجراءات الشركة لتيسيير تواجد عددا من الكيانات المصرية بداخل أسواق الدول الأفريقية سواء الصناعية أو العاملة فى نشاط الإنشاءات ، تسعى “المقاولون العرب” لعقد تحالفات مع الشركات المصرية لتقوية تنافسيتها على المشروعات الضخمة ، وبدأت الشركة فى دراسة تنفيذ مجموعة ضخمة من الطرق بدولة تنزانيا بالتحالف مع شركة أبناء حسن علام، كما تدرس معها مشروع كوبرى ضخم فى دولة كوت ديفوار ، وتسعى الشركة للاندفاع بقوة نحو افريقيا من خلال الشراكة مع شركات كبرى متخصصة ، ويعد نموذج التحالف بين “المقاولون العرب والسويدى إليكتريك” فى تنفيذ مشروع “سد تنزانيا” هو أول شراكة مصرية تعمل فى إفريقيا فى تنفيذ مشروع ضخم بإفريقيا. وإرتباطا بقوة الكيانات المصرية التى تتحالف مع “المقاولون العرب” فى التنافس على المشروعات الأفريقية، تقدمت شركات صينية وأخرى برايزيلية بعروض لعقد شراكات مع “المقاولون العرب” للعمل معها فى تنفيذ مشروعات ضخمة فى الدول الأفريقية، وذلك بنهاية 2019 الماضى. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1jek