تقارير وتحليلات رئيس شركة العاصمة للتسويق العقارى: إشتراطات التطوير فى العاصمة الإدارية تضمن حقوق العملاء بواسطة مروة حمدان 22 يناير 2020 | 2:58 م كتب مروة حمدان 22 يناير 2020 | 2:58 م شريف فتحي، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة للتسويق العقاري النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 30 الشركة تقوم بدور خدمى فى تمكين العملاء ببيانات متكاملة حول المشروعات العقارية والتجارية بالعاصمة الإدارية بالتزامن مع إنتشار أزمة شركة “آمون للعقارات” التابعة لبيتر هوم إحدى الشركات العقارية المالكة لأحد المشروعات العقارية فى العاصمة الإدارية الجديدة ، وما أثير حولها من إخلال ببنود التعاقد الموقعة مع العملاء وهو ما يخل بحقوق العملاء المتعاقدين ويدفع شركة العاصمة الإدارية للتدخل ، وبرغم ما أعلنته شركة العاصمة من نفى تام لهذه الأزمة، مدللة على ذلك بتسلمها لتقارير دورية تقوم بها الشركة كل ثلاثة أشهر لتحديد موقف التطوير بمشروعها داخل العاصمة، أعادت هذه الأزمة طرح تساؤلات جديدة حول الضمانات التى تقدمها الشركات العقارية للعملاء، ومستقبل المشروعات العقارية الحديثة بقلب العاصمة، فضلا عن التكهنات بتخارج بعض الشركات العقارية لصعوبة التنفيذ فى ظل إشتراطات حاسمة تفرضها “العاصمة”. وفى هذا الإطار أجرت “أموال الغد”، مقابلة مع المهندس شريف فتحى ، رئيس شركة العاصمة للتسويق العقارى، والتى أطلقت مبادرة لدعم كافة العملاء الراغبين فى التوجه للاستثمار بالعاصمة عن طريق تقديم خدمات وبيانات متكاملة حول السوق العقارى الجديد بالعاصمة الإدارية، وأكد “فتحى”، أن مستقبل المشروعات العقارية الجديدة بالعاصمة الإدارية يحظى بحزمة من الضمانات التى تخفض نسب المخاطر لأقل مستوى وتضمن الحفاظ على حقوق العملاء فى المقام الأول ، وتأتى هذه الاشتراطات مسبوقة من شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية والتى تؤسس لسوق عقارى ناجح يراعى الانضباط فى تسليمات العملاء وحقوق المتعاقدين. وأوضح رئيس مجلس الإدارة ، أن “العاصمة” تشهد خلال الفترة الراهنة بدأ 51 شركة فى إجراءات التنفيذ الفعلى لحزمة متنوعة من المشروعات العقارية والتجارية المتخصصة، وذلك بموجب إستصدار القرار الوزارى لها ، مؤكدا أن شركة “العاصمة للتسويق” تستحوذ على تسويق نحو 48 مشروعا فى مراحل متعددة أمام العملاء. وقال أن مجموعة “بيتر هوم” تعد من أوائل الكيانات التى تواجدت بالعاصمة، وتم التعاون معها فى تسويق مشروعاتها، مشيرا إلى أن العاصمة ضمت تواجد فئة كبار المستثمرين العقاريين بالسوق، بالإضافة إلى شريحة أخرى من المطورين العقاريين الجدد، وإلتزمت الشركات بدفع مقدمات جدية الحجز لقطع الأراضى. أضاف أن الشركة إنتهت من تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة مليار جنيه بنهاية 2019 الماضى، وتستهدف زيادة التعاقدات خلال 2020 الجارى بنحو مليار جنيه إضافية، متوقعا أن يشهد سوق العقارات فى العاصمة إنتعاشا جيدا خلال الفترة المقبلة مدفوعا بإقبال العاملين فى الخارج على الاستثمار فى أفضل مناطق بالدولة. وفى إطار الخدمات التى تتقدم بها شركة العاصمة للتسويق العقارى والتى تشمل رصد صورة كاملة حول كافة الأعمال التى تجرى تنفيذها فى العاصمة على مستوى البنية التحتية والمشروعات الثقافية والتجارية والإقتصادية بخلاف مشروعات مبانى المقرات الحكومية، كشف رئيس مجلس الإدارة، عن تلقى الشركة عروضا من قبل مستثمرين أجانب للحصول على أراض فى العاصمة بموجب نظام الشراكة ، مشيرا إلى رصد إهتمام جيد من العملاء بالخارج للشراء فى العاصمة. وتعد شركة «العاصمة للتسويق العقارى» أول كيان تسويقى متخصص ، قامت بالترويج لمشروع العاصمة الإدارية وتحتفظ بالقاعدة الأكبر من العملاء، وبنهاية 2019 أطلقت الشركة مبادرة لإنشاء منصة موحدة للتسويق العقارى بداخل العاصمة الإدارية وذلك بتكوين جبهة موحدة تحصل على رعاية الدولة ويندرج تحت مظلتها عددا من الشركات التسويقية المتخصصة والتى تمتلك متخصصين وخبراء فى التسويق لمشروع العاصمة، ويأتى إطلاق المبادرة حفاظا على مستقبل الاستثمار فى العاصمة الإدارية كأكبر المشروعات القومية للدولة والتى ترسم الملامح المستقبلية لسوق التطوير العقارى وتمتلك أفضل بنية تحتية ذكية فضلا عن تدعيمها بإنتقال مقر الحكم إليها فى منتصف 2020 المقبل. أشار إلى إستهداف الشركة زيادة بحجم المبيعات التعاقدية المحققة لصالح لغير بنسبة 20% خلال العام الجارى ، مضيفا أن المشروعات العقارية فى “العاصمة الإدارية” تحتفظ بنصيب الأسد من حركة المبيعات القائمة على مستوى السوق ككل، حيث تسيطر وحدها على نحو 60% من توجهات العملاء، مُرجعا ذلك على عدة عوامل رئيسية، يتمثل أبرزها فى الدعم الحكومى لمشروع العاصمة وإنشاء بنية تحتية ذكية وغير مسبوقة بالمدينة فضلا عن التخطيط الجيد للمشروع ، إلى جانب الاستعداد لنقل الحكومة لحى الوزارات بداخل العاصمة وهو ما سيدفع بطفرة حقيقية فى الترويج للمشروع خلال العام المقبل. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/c123