طاقة شل: إنهاء صفقة بيع أصولنا بالصحراء الغربية منتصف 2020.. و500 مليون دولار استثمارات 2019 بواسطة محمود شعبان 9 يناير 2020 | 10:53 ص كتب محمود شعبان 9 يناير 2020 | 10:53 ص احدى مواقع شركة شل النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 18 تعتزم شركة شل، إنهاء صفقة بيع أصولها في الصحراء الغربية، منتصف 2020، وذلك بمجرد موافقة الحكومة المصرية على الشريك الأجنبي الجديد. وقال المهندس معتز درويش نائب رئيس شل مصر، إن بيع أصول شل بالصحراء الغربية لا يعني تخارج الشركة من السوق المصرية، أو إنهاء ضخ استثمارات جديدة بمناطق الامتياز النفطية والغازية المملوكة لـ “شل”، موضحًا أن الشركة تركز حاليًا على الاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز بالمياه العمية سواء بالبحر الأحمر أو المتوسط، باعتبارهما أحد أكثر المناطق الواعدة للاكتشافات الجديدة في مصر. إقرأ أيضاً إكسون موبيل تعتزم حفر بئري غاز بالبحر المتوسط خلال 2026 مجموعة علي الغانم الكويتية تدرس إنشاء منتجع سياحي ومصنع للأنسولين بشراكة أجنبية بمصر مصادر بالبترول: وصول سفينة الحفر «سايبم 10000» إلى حقل ظهر وفازت شركة شل في نهاية ديسمبر الماضي، بالقطاع رقم (٣) في المزایدة العالمیة التي طرحتها وزارة البترول للبحث عن البترول والغاز بالبحر الأحمر، كما فاز تحالف شركتي شل و مبادلة الإماراتیة بالقطاع رقم (٤) ، بإجمالي مساحة بحث حوالى عشرة آلاف كیلومتر مربع وبحجم استثمارات حدها الأدنى ٣٢٦ ملیون دولار. أشار درويش في تصريحات خاصة، إلى أن الشركة تمتلك محفظة استثمارية جيدة، لكن الاستراتيجية والرؤية الحالية تتضمن ببيع جزء من الأصول المملكومة لـ “شل” للاستثمار وضخ رؤوس أموال جديدة في مشروعات أخرى قادرة على تحقيق عائد أعلى. لفت إلى أن استثمارات شل تخطت حاجز الـ500 مليون دولار، خلال 2019، حيث حصلت الشركة على 7 بلوكات جديدة بمناطق امتياز مختلفة، ما يعني ضخ مزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال في المشروعات التي اقتنصتها خلال العام الماضي. أضاف درويش أن مصر تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية فيما يتعلق بالبحث والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي؛ الأمر الذي يحفز شل على ضخ مزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال في هذا المجال، الذي تعتمد عليه الحكومة المصرية بشكل أساسي كداعم لعمليات التنمية. وتعول الحكومة على مشروعات تنمية الغاز الطبيعي في المياه العميقة لتحقيق طفرة في معدلات الإنتاج والاستثمارات الأجنبية بقطاع البترول، فضلًا عن دعم مخطط تحول مصر إلى مركز إقليمي لنقل وتجارة وتداول الطاقة بالمنطقة. وتمثل مشروعات تنمية الغاز “فرس رهان” رابح للحكومة، تسعى من خلاله إلى زيادة حجم إنتاج مصر لأكثر من 7.5 مليارات قدم مكعب يوميا في 2020. وشهدت السنوات الخمس الماضية تنفيذ 31 مشروعًا فى هذا المجال باستثمارات 21.4 مليار دولار وبإجمالي معدلات إنتاج 6.9 مليار قدم مكعب غاز. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wpmy البحر الأحمرالبحر المتوسطالمياه العميقةشل