تقارير وتحليلات المجالس التصديرية تنتظر قرار “الحكومة” لحسم مصيرها .. وتلتقي بوزيرة التجارة الأسبوع الجاري بواسطة هشام إبراهيم و سناء علام 5 يناير 2020 | 1:27 م كتب هشام إبراهيم و سناء علام 5 يناير 2020 | 1:27 م حركة التجارة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 تنتظر المجالس التصديرية قرار الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، بشأن تشكيلات المجالس التصديرية، والتي انتهت مدة مجالس إداراتها يوم الخميس الماضي، وذلك عقب مرور قرابة عام قرار وزير الصناعة عمرو نصار السابق بإعادة تشكيل المجالس يناير 2019، حيث أصدر الوزير السابق قرارًا بتاريخ 2 يناير 2019 بإعادة تشكيل المجالس التصديرية. علم “أموال الغد” من مصادر مطلعة بوزارة التجارة والصناعة، أنه من المقرر عقد أول لقاء لوزيرة التجارة والصناعة مع المجالس التصديرية أواخر الأسبوع الجاري لاستعراض أنشطة تلك المجالس وخطة الوزارة لتعزيز حركة الصادرات خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الوزيرة تجري حالياً دراسة كافة الملفات المتعلقة بكافة المجالس والبالغ عددهم نحو 12 مجلس . وكان المهندس عمرو نصار وزير التجارة السابق قام مع بدايات عام 2018 بدمج بعض المجالس مثل مجالس المفروشات والملابس الجاهزه والغزول ، كما تم دمج المجلس التصديري للصناعات المعدنية مع المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات بالإضافة إلى دمج المجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق مع المجلس التصديرى للكتب والمصنفات الفنية، فضلاً عن تفعيل المجلس التصديرى للاستثمار العقارى. أضافت المصادر أنه لا توجد نية للرجوع عن قرار الوزير السابق والخاص بدمج بعض تلك القطاعات التصديرية ، خاصة في ظل نجاح عدداً من القطاعات من تحقيق مستهدفاتها التصديرية مثل الصناعات الكيماوية والملابس الجاهزة والغذائية والحاصلات الزراعية ، وهو الأمر الذي يرجح استمرار تشكيل أغلب الإدارات الحالية للمجالس التصديرية . وشهدت الفترة الماضية وضع معايير محددة لعضوية المجالس للوصول إلى حد أمثل يسهم فى تفعيل دور كل مجلس، وضمت المعايير أن يكون تشكيل المجلس الذى تتعدى صادراته 15% من إجمالي الصادرات المصرية 7 أعضاء والمجلس الذى تقل صادراته عن 15% 5 أعضاء فقط، وتحديد عضوية المجالس المندمجة بـ9 أعضاء لكل مجلس وشهدت الصادرات المصرية غير البترولية نمواً ملحوظا خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الماضى، بنسبة 2.3%، لتسجل 21 مليارًا و322 مليون دولار، مقارنة مع 20 مليارًا و835 مليون دولار، خلال الفترة نفسها من 2018. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/87t5