«البنك الأهلي» يُعلن عن استمرار دعمه ورعايته للاتحاد المصري للتجديف

عقد الاتحاد المصري للتجديف اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن الدور الذي يقوم به القطاع المصرفي، خاصة البنك الأهلي المصري في دعم رياضة التجديف في مصر، حيث تكلل هذا التعاون بحصول منتخب مصر للتجديف على بطولة إفريقيا وتأهل اللاعب المصري “عبد الخالق البنا” لأولمبياد طوكيو 2020 من خلال منافسات البطولة.

حضر المؤتمر الدكتور عمرو النوري رئيس الاتحاد المصري للتجديف، ويحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري.

يأتي اهتمام البنك الأهلي المصري بهذه الرياضة من منطلق العمل على نشر اللعبة والإرتقاء بمستواها داخل الجمهورية ووضع البرامج التي تشارك فيها الأندية والهيئات الرياضية.

وقام الاتحاد المصري للتجديف تحت رعاية البنك الأهلي، بالمشاركة في عدد 6 بطولات دولية في عدة دول تشمل إيطاليا وأمريكا ودورة الألعاب الإفريقية بالمغرب والبطولة الافريقية الثالثة عشر بتونس وكذلك البطولة الافريقية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 .

وأعرب الدكتور عمرو النوري، عن سعادته برعاية البنك الأهلي المصري للاتحاد، مؤكدًا على الدور الرائد الذي يلعبه البنك ليس فقط في حياة المصريين باعتباره البنك المصري الرائد في تقديم الخدمات المصرفية بل أيضا في دعم وتشجيع الألعاب الرياضية مثل رياضة التجديف، حيث يسعي الاتحاد المصري إلى نشر رياضة التجديف وتوسيع قاعدة المشاركة في جميع أنحاء الجمهورية وإعادة نشاط العديد من الأندية التي توقفت خلال الفترة الأخيرة وذلك للوصول إلى المستوى الدولي والأوليمبي لتمثيل مصر في المحافل الدولية وصولاً إلى أولمبياد طوكيو 2020 .

ويسعي الاتحاد لنشر رياضة التجديف داخل الصالات وإقامة العديد من البطولات المحلية والدولية، بالإضافة إلى إدراج رياضة تجديف الشواطئ ضمن برنامج مسابقات الاتحاد وأيضا الكشف المبكر عن اللاعبين الموهوبين من ذوي القدرات البدنية والمهارية الخاصة ليكونوا نواة للمنتخبات الوطنية، كما يسعى إلى نشر وتوسيع قاعدة الممارسة لدعم القدرات التنافسية على المستوى العالمي والقاري وذلك لتبني وتطبيق معايير الجودة العالمية باستخدام الأساليب العلمية الحديثة.

ومن جانبه، قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن دور البنك الأهلي لا يتمثل فقط في القيام بالمعاملات المالية والمصرفية حيث يولي البنك أهمية خاصة بتشجيع الرياضة بصفة عامة ورياضة التجديف على وجه الخصوص وتوسيع قاعدة المشاركة فيها من الشباب بحيث يزيد نصيب مصر من المشاركة في المسابقات والانشطة الرياضية العالمية والإقليمية في هذا الصدد علاوة على زيادة نصيبها من الميداليات الذهبية أيضًا.