اخبار محلية “التخطيط”:944 مليون جنيه استثمارات المرحلة الأولى لمبادرة “حياة كريمة” بـ2018-2019 بواسطة أموال الغد 25 ديسمبر 2019 | 2:36 م كتب أموال الغد 25 ديسمبر 2019 | 2:36 م صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 قال مساعد وزيرة التخطيط لشؤون متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة، إن الدولة ضخت استثمارات للمرحلة الأولى في مبادرة “حياة كريمة ” خلال العام المالي 2018-2019 بقيمة 944 مليون جنيه. وأضاف جميل حلمي في بيان اليوم الأربعاء، أن الدولة قامت بتطوير 53 منطقة عشوائية غير آمنة، استفادت منها 171 ألف أسرة من برنامج “سكن كريم” خلال العام المالي 2018-2019. جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، ممثلة في الدكتور جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط لشؤون متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة في ورشة عمل حوارية حول السياسات القومية وعلاقتها بتدخلات التعاون الدولي في مجال التنمية الحضرية وآليات قياس تأثير واستدامة تلك التدخلات، والمنعقدة في إطار الفعاليات الختامية لبرنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية. وأشار إلى أن تطبيق المحمول “شارك” الذي أطلقته الوزارة بشكل مُحدث ليكن بمثابة همزة الوصل مع المواطن، للتوعية بالبرامج والمشروعات التنموية، ومؤشرات أدائهما، مضيفاً أنه يُعد طريقة فعّالة للتمكين من المتابعة الدورية، بما يعزز آليات التواصل والمشاركة المجتمعية. وتهدف ورشة العمل المنعقدة حول السياسات القومية وعلاقتها بتدخلات التعاون الدولي في مجال التنمية الحضرية إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة هي التعرف على السياسات والتوجهات القومية الحضرية بالتركيز على دور وتأثير هذه السياسات على تدخلات التعاون الدولي، هذا إلى جانب بحث كيفية تطبيق السياسات القومية على المستوى المحلي من حيث الإمكانات والموازنات المطلوبة، بالإضافة إلى بحث آليات قياس تأثير واستدامة التدخلات من خلال الهيئات القومية والمحلية. ويعتبر برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية مشروعاً تنموياً مشتركاً بين كل من مصر وألمانيا، وذلك بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووكالة التعاون الدولي الألماني، وقد بدأ البرنامج بالتركيز على المناطق العشوائية في إقليم القاهرة الكبرى بهدف تحسين جودة الحياة لسكان هذه المناطق باستخدام المنهج التشاركي. ويسعى البرنامج في تحسين الأحوال المعيشية لسكان الحضر الفقراء من خلال تحسين الظروف البيئية المحيطة بهم، وتقديم خدمات أفضل عن طريق تعاون الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/r5nn