نقل و ملاحة « اقتصادية قناة السويس»: بدء التداول بالحوض الثاني بميناء السخنة مارس 2020 بواسطة سناء علام 16 ديسمبر 2019 | 11:22 ص كتب سناء علام 16 ديسمبر 2019 | 11:22 ص ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 كشفت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس عن بدء الحوض الثاني بميناء العين السخنة بعمليات التداول بحلول مارس 2020، ليعزز من موقع الميناء كبوابة تجارية رئيسية على طريق الحرير وربط قارتي آسيا وإفريقيا. واستقبل اليوم الميناء السفينة ZHEN HUA 36 وعلى متنها 4 أوناش حاويات (رافعات متحركة) من أحدث طراز الرافعات المتحركة في العالم كدفعة أولى من إجمالي 13 ونش عملاق والتي ستستخدم في عمليات تداول الحاويات بالحوض الثاني بميناء السخنة بعد انتهاء عملية التوسعة الجديدة للحوض . وأوضحت الهيئة أن هذه الدفعة تأتي لصالح شركة موانئ دبي العالمية بميناء العين السخنة. و تعد من أضخم أوناش الحاويات التي تصنعها شركة ZPMC الصينية بقدرات تداول تصل إلى 40 حاوية في الساعة ،حيث تتميز هذه الرافعات بحمولة تصل إلى 80 طن وارتفاع 53 متر ،وهي قادرة على الوصول لالتقاط مسافة 25 حاوية ،مما يساهم في زيادة فعالية الخدمات من السفن إلى المرفأ ورفع قدرات التعامل مع الحمولات الثقيلة في الميناء، كما صممت هذه الرافعات على خدمة أحدث أجيال السفن عالمياً. ونوهت الهيئة أن ذلك يأتي في إطار قيام الشركة بالتجهيز لتشغيل الرصيف بعد انتهاء شركة “تشاينا هاربر” من توسعة الحوض الثاني بتكلفة 560 مليون دولار، حيث تشمل أعمال التطوير ساحة جديدة للحاويات بمساحة 640 ألف متر مربع ، مما يساهم في رفع الطاقة الاستيعابية من ١.١ الى ٢.٩ مليون حاوية سنويا، كما يضم المشروع أكبر معدات لمناولة الحاويات الصديقة للبيئة في الميناء. و قال المهندس يحيى زكي رئيس الهيئة إن موانئ دبي –السخنة تعد شريك للهيئة في تنمية ميناء السخنة وهي تعمل جاهدة للانتهاء من عملية التطوير وفقاً للجداول الزمنية وهو أمر متوقع من شركة عالمية . وأضاف أن الهيئة تعمل جاهدة على عدة مشروعات لتطوير موانئ المنطقة بشكل عام سواء في السخنة أو في بورسعيد وهو ما يتزامن مع بعض التعاقدات التي نجحت المنطقة في حسمها مع بعض المشغلين العالميين سيتم الإعلان عنها في حينها . وقال اللواء محمد شعبان، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الجنوبية إن أعمال تطوير الميناء ستزيد من قدراته التنافسية عالميًا ويضعه في مكانته التي يستحقها على خريطة التجارة العالمية، ليسهم بشكل فاعل في خدمة حركة الصادرات والواردات المصرية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xetr