« العربية الامريكية للتصنيع» تستهدف الانتهاء من دراسة عروض مشروع “الميكروباص” بنهاية يناير

كشف محمد اسماعيل المحص رئيس الشركة العربية الأمريكية للتصنيع،انه جاري حاليا دراسة العروض المقدمة  من 11 شركة للاشتراك في مشروع الميكروباص الذي يعمل بالغاز الطبيعي، موضحا انه من المستهدف البت في المناقصة خلال فترة تتراوح ما بين  شهر وشهر ونصف

وكانت الهيئة العربية للتصنيع طرحت مناقصة في سبتمبر الماضي لإنتاج الميكروباص المدعم بمنظومة تشغيل الغاز الطبيعي في إطار دعم مشروعات الدولة التي ترتكز على توطين السيارات العاملة بالغاز الطبيعي بالسوق المحلية واحلال المركبات القديمة من بينها الميكروباص والميني باص.

أشار في تصريحات خاصة لأموال الغد على هامش قمة ايجبت اتوموتيف،  إلى أن الشركة تستهدف إنتاج سيارة ميكروباص يعمل بالغاز الطبيعي خلال عام ونصف.

ولفت المحص إلى ان الشركة تدرس حاليا الاستثمار في مشروع جديد لانتاج الاوتوبيسات الكهربائية خلال الفترة المقبلة، وكذلك نظام موحد للتذاكر المميكنه بحيث يسمح للمواطن استخدام بطاقة واحدة لركوب كافة انواع وسائل النقل العامة من اتوبيس ومترو.

وأضاف خلال القمة، أن ذلك يأتي في اطار المجهود الذي تبذله الشركة  لانتاج ميكروباص يلائم التوجه الحكومي بتقليل استهلاك السولار نظرا لتأثيره على البيئة وارتفاع تكلفة الدعم، على أن تتمتع السيارة بجودة عالية ويتم مراعاة عوامل الأمان للمستهلك والسائق.

ونوه  المحص بأن الهيئة تعتزم التعاون مع شركة جديدة لانتاج الميكروباص الجديد العامل بالغاز الطبيعي، وفقا للشروط التي وضعتها بأن يكون أساس الموتور يعمل بالغاز الطبيعي أو البنزين ويمكن تحويله للغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات.

وأكد إن الفترة المقبلة مهمة للغاية نظرا لاستغلال دعم الحكومة للسيارات من خلال بتعميق الصناعات المغذية وفقا لاستراتيجية 2020، مضيفاأن نسبة المكون المحلي ستكون 60% مقابل 40% للمكون الأجنبي.

وأشار المحص إلى تجارب دول جنوب افريقيا والمغرب في صناعة السيارات، مطالبا بضرورة عدم التأخير في النهوض بصناعة السيارات في مصر، واستغلال الفرصة لصالح تصنيع سيارات حقيقي بتعميق الصناعات المغذية.

وفيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، قال  إنه وفقا للتوقعات بانتهاء كميات البترول في خلال 42 سنه، وبعدها الغاز الطبيعي فإن التوجه للسيارات الكهربائية أصبح ضرورة حتمية، لافتا إلى  إنه في خلال 18 شهرًا سيتم إنتاج الميكروباص (سي إن جي انجين)، لتوفير الطاقة والمحافظة على البيئة.

وأكد  أن الفترة المقبلة مهمة لتنفيذ استراتيجية التنمية 2030، ويجب أن نستغل الدعم الحكومي لتعميق الصناعات المغذية، ويجب النظر إلى تجارب دول مثل جنوب أفريقيا والمغرب.

توقع المحص وجود شراكات جديدة في الفترة المقبلة مع مجموعة من الشركات للدخول في مشروعات مشتركة.

وأوضح أن الشركة  قامت بإنتاج نحو 110 ألف سيارة في مجال النقل، بجانب تغطية احتياجات القوات المسلحة من سيارات 4*4، بالإضافة إلى انتاج 8 براندات أخرى، ويتم حاليا إنتاج نوعين سيارات هي جراند شروكي وتويوتا فورتشنر.

يذكر ان الشركة مملوكة للهيئة العربية للتصنيع بنسبة 51% وشركة دايملر كرايسلر بنسبة 49%