طاقة « السفارة الدنماركية»: نسعى للتعاون مع مصر في مجال خفض الانبعاثات الحرارية بواسطة سناء علام 10 ديسمبر 2019 | 10:21 م كتب سناء علام 10 ديسمبر 2019 | 10:21 م طاقة شمسية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 أكدت كاميلا راسموسن القائم بأعمال بالسفارة الدانماركية بمصر أهمية التعاون وتبادل المعرفة مع مصر في مجال خفض الانبعاثات الحرارية والتركيز على التنمية المستدامة الخضراء في توليد الطاقة ،لافتة الى ان بلادها قامت الاسبوع الماضي بإصدار قانون يستهدف خفض الانبعاث الحراري لتبلغ 7% في عام 2030 . جاء ذلك خلال كلمتها بالحلقة النقاشية التي نظمتها السفارة الدنماركية في القاهرة بالتعاون مع شركة دانفوس الدنماركية حول مستقبل المدن المستدامة الجديدة في مصر” وأشارت راسموسن إلى أن مصر تهتم حاليا بتعزيز مصادرها من الطاقة المتجددة إلى 20%بحلول 2020 لترتفع الى 44% في 2025. لافتة إلى أن حاليا بها اكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية وأوضحت أن مصر أصبحت على الطريق الصحيح لتكون رائدة في الطاقة الخضراء. وأكدت راسموسن أهمية قيام الدول بالعمل على إحداث التنمية المستدامة ، خاصة أن الانبعاثات الكربونية والتلوث يعتبر تحديا عالميا في ظل توقعات بوصول عدد سكان العالم الى 9مليارات فرد 70% منهم يعيشون في المدن التي تنتج 70%من الانبعاثات بما يؤكد أهمية انشاء المدن المستدامة الذكية . من جانبه قال زياد البواليز الرئيس الاقليمي لشركة دافوس إن الدراسات التى أجريت حديثا في مصر أكدت أن القطاعات الاقتصادية قادرة على خفض استهلاك الطاقة بنسبة 5الى 20 % من دون المساس بالناتج لافتا الى أن مصر على وشك للتحول المستدام. وأضاف أن الاستثمارات في إنتاجية الطاقة تحتاج إلى وجود شراكات وتعاون، مطالبا بضرورة وجود رؤية صحيحة، وإطار تشريعي مناسب حتى للاستفادة من الطاقة. وأشار البواليز إلى أن استغلال خزان الطاقة الكامنة في مصر سيساهم في الإطالة بعمر حقول النفط والغاز فضلا عن تفعيل إمدادات الطاقة الجديدة من الرياح والطاقة الشمسية مما سيعمل على خفض ذروة الأحمال وتكاليف النظام، فضلا عن توفير مزيد من الغاز والنفط للتصدير. وأضاف أن مصر في إطار سعيها لتحقيق معدلات نمو مرتفعة ، وإنشاء 20 مدينة ، لابد أن تضع في اعتبارها ظروف المناخ ،حتى لا يتم تكرار تجربة الهند والصين، والتي شهدتا زيادة انبعاثات الكربون وتراجع جودة المياة في ظل سعيهما للنمو اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/pg98