استثمار « التصديري للهندسية»: برامج جديدة لزيادة الصادرات وخطط للتوسع في أسواق جديدة بواسطة فريق أموال الغد 10 ديسمبر 2019 | 8:12 م كتب فريق أموال الغد 10 ديسمبر 2019 | 8:12 م مها صالح المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 8 قالت مها صالح، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للسلع الهندسية، إن المجلس يعمل على 4 محاور لتعظيم الصادرات، الأول وضع سياسات واستراتيجيات تنمية، والترويج للقطاع، والعمل كحلقة وصل بين مقدمي خدمات التصدير والمصدرين للاستفادة بالخدمات المتاحة، وعمل برامج لزيادة الصادرات. أوضحت خلال قمة ايجبت اتوموتيف أن المجلس يعمل على تنمية مهارات الشركات عبر البرامج المختلفة، وتم عمل 27 ورشة عمل في 2019 استفاد منهم 250 مصدر، مع وجود برامج للتسويق الخارجي عبر بعثات لمشترين أجانب، منها مكونات السيارات والأجهزة المنزلية، ولدينا ترويج إليكتروني لتسويق المنتجات المصرية في الخارج. وذكرت إن المجلس أصدر دليل للمُصَدِر للتصدير إلى الاسواق الخارجية، ودليل للمشاركة في المعارض الخارجية، لتنمية وتنشيط صادرات القطاع. جاء ذلك خلال الجلسة الأخيرة من القمة السنوية السادسة لمؤتمر ايجيبت أتوموتيف، المنعقدة اليوم تحت شعار تعميق صناعة السيارات ورؤية الحكومة 2030، مناقشات واسعة حول الدور الذي يلعبه قطاع السيارات في منظومة الصادرات المصرية وأهمية صناعة المكونات التي تصنف أحد القطاعات التصديرية الرئيسية بالصناعات الهندسية. وعرض المشاركون في الجلسة أهم الأسواق التصديرية الحالية لقطاع السيارات والأسواق المستهدفة الفترة المقبلة، وفرص زيادة التكامل مع الدول الإفريقية لتعزيز التجارة البينية. وناقشت الجلسة دور المجلس التصديري للصناعات الهندسية في تحقيق رؤية الحكومة 2030 الرامية لزيادة الصادرات، وأهم المحاور الذي يعمل المجلس على تحقيقها. وشارك في الجلسة الذي أدارتها مها صالح المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، كلا من محمود الجزيري المدير التنفيذي السابق لشركة تريدكو لوسائل النقل المنتجة للدرجات الكهربائية (سكوتر)، وشادي عرفات مدير تنمية الأعمال بالشركة الهندسية لصناعة التريسكلات. وقال علاء صلاح رئيس الادارة المركزية للتصنيع المحلي، ، إن الموقف بالنسبة للسيارات الكهربائية في 2017 كان ضعيف، لكن بدأ الانتباه بدرجة كبيرة في العام الحالي، وبدأ التعاقد مع شركات أجنبية لإنشاء شواحن متخصصة. أوضح أن الوضع الحالي لا زال غير جيد، ويجب تحقيق عوامل التنمية، لكن مصر لا تملك خبرة في قطاع الكهرباء للسيارات، ومن هنا يجب الاستعانة بالغير. أضاف أن أتوبيسات النقل العام بالتحديد لها مواصفات خاصة من حيث طريقة العمل ومسافات السفر، ومع قصرها في الغالب ستكون إمكانية الاعتماد على الكهرباء أفضل لديها من الاتوبيسات السياحية مثلًا. وعن الموتوسيكلات، اكد إن القرار رقم 417 لوزير الصناعة حظر استيراد المنتج بالكامل، ما يتيح السوق بالكامل أمام الإنتاج المحلي، لكن لا توجد منافسة قوية، وأيضًا القرار لم يلق النجاح بسبب عدم وجود ضبط في المنافذ الجمركية. نوه عن التنسيق حاليًا مع الجمارك، واعتبر أن الوضع يتحسن، لكن ليس بالصورة الكاملة، ومع بداية العام المقبل سيتحسن بصورة أفضل، لخلق الجو للمصانع المحلية للقدرة على الإنتاج بدون الدخول في منافسات غير عادلة اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2joq