رئيسية 2 « اتحاد المقاولين العرب»: العراق تستهدف 100 مليار دولار إستثمارات بخطة إعادة الإعمار بواسطة مروة حمدان 1 ديسمبر 2019 | 11:23 ص كتب مروة حمدان 1 ديسمبر 2019 | 11:23 ص صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 كشف على السنافى، رئيس اتحاد المقاولين العرب، عن حجم الاستثمارات التى تستهدفها العراق، لإعادة إعمارها والتى تقدر بحوالى 100 مليار دولار، مؤكدا أن هذه الاستثمارات تتجه لمشروعات إعادة تأهيل البنية التحتية والتى ستضم مشاريع ضخمة فى شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحى والطرق. أضاف أن العراق لديها موارد متعددة تدعم إتجاهها نحو إعادة الإعمار ، كما لفت إلى عددا من الدول التى أبدت رغبتها فى المساهمة فى اعادة اعمار العراق خلال مؤتمر عقد بالكويت العام الماضى ، موضحا ان مساهمة هذه الدول سيكون من خلال القروض وليس المنح. أوضح أن اتحاد المقاولين العرب اتخذ قرار قيد الدراسة لرفعه لمجلس وزراء الاسكان العرب ، ينص على ان تكون الاولوية فى اعادة اعمار العراق وسوريا وليبيا للشركات العربية. وأشار إلى ان هناك رغبة لدى الحكومة العراقية فى منح الشركات المصرية الفرصة الاكبر، لاعادة الاعمار بسبب امكانياتها الكبيرة فى تنفيذ مشروعات عملاقة للبنية التحتية، وقدرتها على الدخول فى مشروعات كبرى فى الدول العربية والأفريقية والآسيوية. وأوضح أنه خلال الاجتماع الأخير لاتحاد المقاولين العرب تم وضع مقترحات بشأن إعادة إعمار العراق، منها إقامة مؤتمر هناك للإطلاع على كل المشروعات التى تطرح لإعادة الإعمار، وشرح الإجراءات والشروط لعمل الشركات بالعراق حتى يسهل على المقاولين من كل الدول العربية المشاركة والاستفادة وأن تحل محل المقاولون الأجانب. وقال إنه تم الاتفاق على دعوة كل وزراء الإسكان بكل الدول العربية للمشاركة بالمؤتمر الذى يتم تحديده فى وقت لاحق، حتى يوضع نصب أعينهم تلك المشروعات التى تطرح على شركات المقاولات المشاركة فى الإعمار من الدول العربية. وكشف على السنافي أن الاتحاد له دورا داعما لتلك الشركات وكذلك لكل المقاولين العرب للدخول فى إعادة إعمار الدول العربية المتضررة من ثورات الربيع العربي. وأشار إلى أن الاتحاد يبحث عن الأماكن الأكثر أمانا بالدول العربية لإعطاءها فرصة إعادة الإعمار، لافتا إلى أن المقاول يبحث عن المكان الذى يشعر به بالأمان وفى الوقت الحالى فالعراق هو المكان الأمن لشركات المقاولات للعمل بها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kax0