اخبار عربية و عالمية اشتباكات بين محتجين لبنانيين ومؤيدين لحركتي حزب الله وأمل بوسط بيروت بواسطة أموال الغد 25 نوفمبر 2019 | 9:54 ص كتب أموال الغد 25 نوفمبر 2019 | 9:54 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أظهر بث مباشر على محطات تلفزيونية لبنانية اشتباكات بين متظاهرين معارضين للحكومة ومؤيدين لحركتي حزب الله وأمل الشيعيتين بالعاصمة اللبنانية بيروت في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين وذلك بعدما زاد التوتر بين الطرفين عندما أغلق المتظاهرون جسرا رئيسيا بوسط المدينة. جنود من الجيش اللبناني ينتشرون بعد اشتباك بين متظاهرين مناهضين للحكومة ومؤيدين لحرتكي حزب الله وأمل وسط بيروت يوم الاثنين. تصوير: محمد عزاقير – رويترز ويشهد لبنان احتجاجات مناوئة للحكومة منذ خمسة أسابيع أججها الغضب من انتشار فساد بين السياسيين الذين يحكمون البلاد على أسس طائفية منذ عقود. ويرغب المتظاهرون في إبعاد الطبقة الحاكمة برمتها عن السلطة. ويشارك حزب الله وحركة أمل في الحكومة الائتلافية التي يقودها رئيس الوزراء سعد الحريري الذي استقال يوم 29 أكتوبر تشرين الأول بعد اندلاع الاحتجاجات. وعارض حزب الله، المسلح والمدعوم من إيران، استقالة الحريري. وعرضت وسائل إعلام لبنانية لقطات تلفزيونية لجنود من الجيش وأفراد من قوات مكافحة الشغب يشكلون حاجزا يفصل المحتجين عن مؤيدي الجماعتين الشيعيتين على طريق جسر الرينج الرئيسي وسط تراشق الطرفين بالحجارة. وذكرت ثلاث محطات تلفزيونية محلية أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. ولوح أنصار حزب الله وحركة أمل بأعلام الحركتين ورددوا قائلين ”شيعة شيعة“ وكذلك شعارات مؤيدة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وعلى الجانب الآخر، ردد المتظاهرون قائلين ”ثورة ثورة“. وذكر تلفزيون الجديد اللبناني أن اشتباكا اندلع على ما يبدو عندما ألقى مؤيدو حزب الله وأمل باللوم على متظاهرين آخرين في توجيه تعليقات مسيئة لنصر الله. ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير على نحو مستقل. وتناثرت الحجارة على الطريق كما اضرمت النيران بدراجة نارية. وذكر الدفاع المدني اللبناني على حسابه بموقع تويتر أنه قدم إسعافات أولية لخمسة أفراد عانوا من ”إصابات مختلفة“. وتعد هذه الاشتباكات أسوأ توتر في بيروت منذ قيام حشد مؤيد لحزب الله وأمل بمهاجمة وتدمير مخيم الاحتجاج الرئيسي في وسط بيروت الشهر الماضي. وكانت الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/z4q3