استثمار « اكسبولينك»: جاري دراسة الاستفادة من مبنى وزارة الخارجية بالكونغو للترويج للمنتجات المصرية بواسطة سناء علام 25 نوفمبر 2019 | 2:13 م كتب سناء علام 25 نوفمبر 2019 | 2:13 م خالد الميقاتي رئيس جمعية المصدرين المصريين« اكسبولينك» النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال المهندس خالد الميقاتي رئيس جمعية المصدرين المصريين «أكسبولينك» أنه جاري حاليا دراسة الاستفادة من مبنى وزارة الخارجية بعاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا، وذلك للترويج للمنتجات المصرية. وأوضح في تصريحات صحفية على هامش معرضHOTELIER SUMMIT EGYPT 2019، أن الدراسة تشمل إقامة مركز تسويقي للمنتجات المصرية و قيام وزارة الصحة بإنشاء عيادة وكذلك إنشاء صيدلية ومكتب تمثيل لاحد البنوك المصرية. وأشار الميقاتي إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة الجمعية لزيادة الصادرات المصرية والترويج لها خاصة فى الاسواق الافريقية ودول الخليج العربي ومختلف الاسواق التصديرية من خلال معارضها المحلية والدولية وتنظيم العديد من البعثات التجارية واستقبال وفود المشترين الدوليين من كافة انحاء العالم. وذكر أن استقبلت خلال شهر نوفمبر الجاري عدد كبير من البعثات المشترين الدوليين للعديد من الدول خاصة من أفريقيا خلال معرض «ديستنيشن إفريقيا2019» بجانب بعثات تجارية متخصصة فى الحاصلات الزراعية في كلا من دول أفريقيا وجنوب آسيا وأستراليا خلال معرض وملتقي «أجرو جيت 2019» الذي اقيم في بداية الشهر الجاري بمشاركة 25 عارض من كبري شركة الحاصلات الزراعية والذي شهد تعاقدات مبدئية تصل لنحو 40 مليون دولار. واعرب الميقاتي عن أمله في زيادة الصادرات المصرية خلال العام المقبل 2020 بما يتراوح بين 10-15%، خاصة في ظل وجود بعض القطاعات التي من المتوقع أن تشهد نمو خلال الفترة المقبلة ” الحاصلات الزراعية، الصناعات الغذائية، المفروشات المنزلية، مواد البناء، الصناعات الهندسية، والصناعات الكيماوية”. ولفت إلى أن الجمعية تركز حاليا على دول شرق وغرب أفريقيا في ظل وجود فرص النمو بها تصديريا وكذلك للتعاون الصناعي من خلال التجميع مثل الأجهزة الكهربائية والأجهزة المنزلية في بوروندي ورواندا وإثيوبيا . وأضاف الميقاتي أنه يتم أيضا السعي لتشجيع تجميع البوتاجازات في الجزائر وبورندي ، وكذلك السعي إلى تعبئة المكرونة هناك خاصة في ظل أن مصر أكبر الدول المصدرة للمكرونة لأفريقيا، وكذلك في قطاع الأدوية في دول غرب أفريقيا. وعن رؤيته لدعم الصادرات، أكد الميقاتي على ضرورة إعادة النظر في تلك المنظومة وأن يتم الحصول عليها من خلال دراسات مقدمة من الشركات عن الصعوبات التي تواجهها في دخول اسواق ما ثم يتم الغاء هذا الدعم بعد عدة سنوات عندما تتمكن الشركة من التواجد في السوق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/r3tv