استثماررئيسى «بوهرنجر إنجلهايم » الألمانية تدرس إمكانية التصنيع الدوائى في مصر بواسطة سناء علام 4 نوفمبر 2019 | 3:46 م كتب سناء علام 4 نوفمبر 2019 | 3:46 م ياسر فرغلي المدير العام ورئيس قطاع الأدوية البشرية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 12 فرغلي: نسعى للتوسع بمحفظة الأدوية بالسوق المصري بأمراض السكر والرئة قال ياسر فرغلي المدير العام ورئيس قطاع الأدوية البشرية في مصر ومنطقة الشام والعراق وشمال شرق افريقيا بشركة بوهرنجر إنجلهايم، إن الشركة تدرس حاليا إمكانية معاودة تصنيع لأدويتها التي تطرحها في مصر وذلك لدى الغير خلال الفترة المقبلة. أضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة اليوم على هامش افتتاح المكتب الإقليمي لها في مصر، أن الشركة كانت لها تجارب سابقة بالتصنيع لدى الغير ولكن توقفت حاليا، ومع الاستقرار الذي تشهده مصر حاليا يمكن إعادة النظر في هذا الأمر، مستبعدا قيام الشركة بضخ استثمارات لإقامة مصنع في مصر حاليا في ظل أن عدد الأدوية التي تطرحها مازال غير مشجعا لذلك. لفت إلى أن الشركة لديها نحو 41 صنفا دوائيا بمجال الطب البشري فضلا عن 66 دواء بيطري، منوها بأن الشركة تركز على أدوية السكر ولديها صنفين حاليا بالسوق المصري وتسعى لطرح النوع الثالث خلال شهر يناير 2020، وكذلك الحقن المخصصة لاذابه السكتة الدماغية، فضلا عن طرح علاجات لبعض الأمراض الخاصة بالرئة وعلى رأسها التليف الرئوي مجهول السبب حيت من المخطط طرحه بالسوق خلال الشهر المقبل، بالإضافة إلى أدوية لمنع التجلط وأدوية للجهاز التنفسي. تابع فرغلي أن جميع أدوية بوهرنجر يتم استيرادها تامة الصنع، لافتا إلى أن هناك 4 أدوية للشركة يتم التفاوض مع وزارة الصحة حول إعادة تسعيرها. وأشار إلى أن الشركة تقوم بتنفيذ مبادرة ” الملائكة للسكتة الدماغية” في مصر والتي تسعى إلى النهوض بجودة الخدمات التي تقدمها مراكز السكتة الدماغية، والتعاون مع المجتمع الطبي المحلي ، موضحا أن المبادرة تهدف إلى بناء شبكة تضم 500 مركزا على الأقل لعلاج السكتة الدماغية خاصة وأن المتوافر حاليا لا يتعدى 70 مركزا. وأوضح فرغلي أن الإحصائيات تشير إلى أن هناك ما يصل لنحو 250 الف مصري يتعرض للسكتة الدماغية سنويا يتوفى منهم 70 الف مريض ويصاب نسبة كبيرة منهم بالشلل نتيجة عدم تلقى العلاج في الفترة المخصصة له والتي تصل لنحو 4.30 ساعة من وقت تعرضه للأزمة. وأكد على أهمية التوعية بهذا المرض خاصة وأن أعراضه بسيطة ويسهل التعرف عليها وكذلك توفير مركز للعلاج على الأقل في كل محافظة كبداية وفي المستشفيات الحكومية خاصة أن سرعة تلقى العلاج يساعد على شفاء المريض بالكامل. ونوه بأن الشركة تقوم بعملية تدريب وتأهيل كل عناصر المنظومة من اول الموظف الذي يتلقى اتصالا الطوارئ حتى الدكتور الذي يعالج المريض، وتقوم وزارة الصحة بتوفير الدواء على نفقة الدولة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7zmf