عقارات المجتمعات العمرانية : عدم وجود المطورين في مدن الجيل الأول والثاني سبب رئيسى لعدم نجاحها بواسطة مها عصام 3 نوفمبر 2019 | 10:37 ص كتب مها عصام 3 نوفمبر 2019 | 10:37 ص المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 قال المهندس عبد المطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لشئون تطوير وتنمية المدن الجديدة، أن عدم نجاح تجربة مدن الجيل الأول والثاني التي نفذتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة هي عدم وجود المطورين العقاريين بجانب الدولة في تنفيذ تلك المدن. أضاف خلال فعاليات مؤتمر “التطوير العقاري الرابع”، أنه بدون وجود المطور العقاري بجانب الدولة لن يكون هناك مدن جديدة، مؤكدا أن الدولة تسعى لتنفيذ البنية التحتية والنواة الأساسية لتنمية المدن والتي تتيحها لها توافر سيولة ضخمة، ليستكمل المطور تلك التنمية فيما بعد. تابع: وزارة الإسكان تتعامل بآليات جديدة تزيد المجال أمام مشاركة المطورين العقاريين وتعاونهم مع الدولة لتحقيق التنمية، حيث يجري حاليا إنهاء التفاصيل الأخيرة لمبادرة مشاركة المطورين لوحدات ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي بنسبة 30% مقابل 70 % للإسكان الحر، لافتا إلى خروج تلك المبادرة للنور قريبا. أشار إلى أنه تم طرح أراضي بآلية التخصيص الفوري للمطورين والتي لقيت إقبالا كبيرا من المطورين بالإضافة للكثير من آليات المشاركة بين المطورين ووزارة الإسكان، مؤكدا المناقشة الكاملة بين المطورين ووزارة الإسكان للخروج بكل ما يفيد السوق العقارية ومواجهة كافة التحديات. أوضح أنه تم وضع اشتراطات موحدة لتنفيذ وحدات سكنية على الأراضي التي تم منحها للأفراد بما لا يحقق العشوائية ويحافظ على المخطط العام لأي مدينة جديدة، فالدولة يجب أن تدعم كل المواطنين بمختلف احتياجاتهم السكنية سواء وحدة أو قطعة أرض يتولى البناء عليها. أكد أن المرحلة الحالية تتطلب توفير سيولة لهيئة المجتمعات العمرانية لسرعة تسليم المرحلة الاولى من بعض المدن الجديدة والتي من المقرر تسليمها منتصف العام المقبل، ويتم توفير جزء منها عبر بيع الأراضي للمستثمرين في المدن الجديدة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/f5z9