” استرازينيكا مصر” تستهدف وصول حجم مبيعاتها لـ 2 مليار جنيه خلال 2020

الشركة تبدأ  تسجيل صنفين لعلاج سرطان الدم والسكر بنهاية العام الجاري

عاطف: تضخ 350 مليون جنيه استثمارات سنوية مباشرة وغير مباشرة في مصر

تستهدف شركة ” استرازينيكا مصر” نمو حجم مبيعاتها داخل السوق المصرية بنسبة 18% خلال العام المقبل 2020 لتسجل نحو ملياري جنيه.
وقال د. خالد عاطف رئيس مجلس إدارة الشركة في مصر وشمال أفريقيا بتصريحات خاصة لـ ” أموال الغد” ، إن الشركة تستهدف خلال العام الجاري تحقيق نسبة نمو 25% لتسجل 1.7 مليار جنيه عما تحقق خلال 2018 البالغ 1.350 مليار جنيه.
وأضاف إن الشركة استثمرت نحو 500 مليون جنيه لإنشاء مصنع بالسادس من اكتوبر على مساحة 6 آلاف متر مربع وتم افتتاحه منذ 2006، يقوم بإنتاج 60% من الأدوية التي تطرحها الشركة بالسوق المحلية والذي يصل عددهم لنحو 30 صنفا.
وأشار عاطف إلى أن الشركة تعمل على تزويد المجتمع المصري بالعلاجات وحلول الرعاية الصحية في مختلف المجالات العلاجية مع الحفاظ على أعلى مستوى الجودة والمعايير الأخلاقية للممارسات التجارية، لذا تحرص على تسجيل الأدوية التي تطرحها الشركة الأم في مصر.

وتعد استرازينيكا شركة أدوية عالميه باستثمارات تصل لنحو 5.9 مليار دولار تعمل في 100 دولة وتوفر نحو 64.6 ألف فرصة عمل، والتعاون مع 630 جهة من جميع أنحاء العالم في المجالات العلمية المختلفة.
ولفت إلى أن الشركة طرحت الفترة الماضية دواء لسرطان الثدي وتقوم حاليا بمفاوضات مع وزارة الصحة من أجل تسعير الدواء الجديد الذي تم تسجيله مؤخرا والذي يعد أول علاج مناعي لعلاج مرضى سرطان الرئة في المرحلة الثالثة.
وأضاف عاطف أنه من المستهدف بدء طرح هذا العلاج في السوق المصري خلال اسبوعين وذلك بأقل من سعره عالميا بشكل كبير وكذلك سيعد ارخص دواء مناعي في مصر.
وتعمل شركة استرازينيكا في ثلاثة مجالات علاج رئيسية تتمثل في الأورام والقلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي والجهاز التنفسي، وتركز على الابتكار من خلال العلم لتقديم حلول الرعاية الصحية وتقديم حياه افضل للمرضى.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف البدء في تسجل صنفي أدوية جدد بنهاية العام الجاري وذلك لعلاج سرطان الدم وكذلك استكمال ادويتها في مجال السكر، لافتا إلى أن الشركة لديها إمكانية للتوسع في الأدوية المنتجة محليا وذلك في المصنع الحالي حيث تستهدف وصولها لنحو 75% من الأدوية المطروحة ولكن ذلك بناءا على حجم الكلب وجدوى التصنيع المحلي.
وذكر عاطف أن الشركة لا تتوقف عن ضخ الاستثمارات في السوق المصري وذلك بشكل مباشر أو غير مباشر تصل لنحو 300-350 مليون جنيه سنويا، وذلك في مجال البحث العلمي واستقدام الأدوية وتسجيلها وتأهيل وتدريب العنصر البشري والتعاون مع وزارة الصحة.
ونوه بأن الشركة تستحوذ على 2.1% من حجم سوق الدواء في مصر، وتسعى إلى تعزيز تواجدها من خلال تقديم الأدوية التي تحدث تغير ملموس في حياة الأشخاص بالإضافة إلى توفير العلاج الآمن.

وأكد عاطف أن مصر تعد سوقا واعدة في ظل نسل النمو المتوقعة في المجال الطبي بنحو 17% خلال السنوات الخمسة المقبلة، الأمر الذي يدفع معظم الشركات في مصر حاليا إلى تدعيم استثماراتها وزيادتها الفترة المقبلة.