منوعات ” عايشين بخيرها” يؤكد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمكين المرأة بواسطة الزهراء مصطفى وسناء علام 26 أكتوبر 2019 | 3:43 م كتب الزهراء مصطفى وسناء علام 26 أكتوبر 2019 | 3:43 م بيبسيكو النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 أكد المشاركون في مؤتمر إطلاق برنامج عايشين بخيرها اليوم، على أهمية دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تمكين المرأة وتحسين الصحة الغذائية. واطلقت شركة بيبسيكو مصر البرنامج بالتعاون مع هيئة كير الدولية ووزارة التضامن الاجتماعي وذلك في 5 محافظات بتكلفة 3.7 مليون دولار. إقرأ أيضاً وزيرة التضامن توجه بدعم المضارين من انهيار عقار كرداسة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية مجلس الوزراء: برنامج كبار وأطفال بلا مأوى يتعامل مع 35 ألف شكوى وبلاغ منذ 2014 وزارة التضامن وبنك مصر يوقعان بروتوكول تعاون لدعم طلاب الجامعات وأكدت نيفين قباج نائب وزير التضامن الاجتماعي، على ضرورة الخروج من النمطية خاصة في ظل مجتمعات مركبة، مشيرة إلى أهمية قيام المجتمع المدني بوضع آليات المتابعة للبرامج المنفذة . وأشارت إلى أن الحكومة لابد من وضع آليات المسائلة في ظل الموارد المحدودة، منوهة بأنه سيتم التعاون مع الاكثر كفاءة وإنتاجية . ولفتت قباج إلى ضرورة أن تقوم الجهات الدولية المانحة بتقديم الدعم الفني والتدريب وكذلك تقييم الأثر للمشروعات وتقييم العمليات الحكومية والمجتمع المدني واستخدام افضل للبيانات. وأكدت على أن الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص بدأت تتغير من مفهوم الإحسان إلى مفهوم التنمية، مشيرة إلى أن الحكومة والجمعيات الأهلية أصبحتا أكثر نضجا مع القطاع الخاص وأبرزها فتح أبوابه للتدريب والتشغيل للفئات القادرة على العمل وذوي الإعاقة. وأضافت أن احمل التنموي ثقيل على جميع الأطراف ويحتاج إلى تكاتف وشراكات مع القطاع الخاص، إلى جانب استيراد الكفاءات منه للعمل بالجمعيات الأهلية، مؤدة أن الشراكة النقدية غير كافية. وأوضحت أن الوزراة تقدم للقطاع الخاص خدمات التأمين الصحي والتأمين الاجتماعي للعاملين به بهدف أن يسود الفكر التأميني به لأنه يحمي العاملين من التواجد في منظومة الدعم، لافتة إلى تطبيق شركاة لإتاحة المباني لذوي الاحتياجات الخاصة. وأشارت إلى أن الوزارة تواجه 8 أبعاد بمنظومة الفقر متعدد الأبعاد أصعبها الثقافة والتنمية لأنه في الغالب يتم اغفاله، بالرغم من أنه مكمل للتنمية ويعمل على الاستثمار بالبشر لأنهم المسؤلين عن تغيير الحجر على حد قولها، لافتة إلى أن السيدات هم الأاكثر قربا للمجتمعات كأمهات وقائدات ريفيات ومكلفات بالخدمة العامة. واشارت إلى توفير الوزراة لعدة برامج أبرزها الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” وبرنامج فرصنا، وبرنامج الحضانات، وبرنامج لمحو أمية الحاصلات على الدعم. وقال حازم فهمي، مدير هيئة كير الدولية بمصر، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمؤسسة بمصر، إن مشروع “عايشين بخيرها” سيكون في ٦ دول ويستهدف 50 مليون سيدة حول العالم وستكون هناك أهداف مشتركة للبرنامج مثل تمكين المرأة الريفية اقتصاديا ورفع دخلها إلا أنه يركز في مصر على ترشيد استهلاك المياه. أوضح، أن المشروع سيعتمد في تحديد الفئات المستفيدة من البرنامج من خلال قاعدة البيانات المتاحة لدى وزارة التضامن الاجتماعي. وأضاف أنه سيتم السعي لتحقيق نجاح ملموس على أرض الواقع بالتعاون مع الجهات المعنية والترويج للبرنامج الذي يستهدف تمكين وزيادة وعي وتدريب نحو ٣٩٠ ألف امرأة ريفية”. أشار إلى ان للمؤسسة تعمل على ٣ محاور رئيسية هي التعليم، ودعم حقوق المرأة وزيادة المردود من الاستثمار الزراعي ورفع الكفاءة الإنتاجية في هذا القطاع. وذكر أن الهدف الأساسي من البرنامج هو الاستفادة من الخبرات المتراكمة في القطاع وتمكينها في سلاسل القيمة، وذلك من خلال المجتمع المدني في إطار المسئولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص والجمعيات والمؤسسات الأهلية. قال نسعى لدخول شركاء جدد في البرنامج؛ لتمكين المزارعات في البلدان النامية لمساعدتهن على الاعتماد على النفس ومساعدة عائلاتهن ومجتمعاتهن بشكل أفضل. ونوه بإن المزارعات عندما يقمن بزيادة إنتاجهن ودخلهن، سوف يتمكن من إرسال أطفالهن إلى المدارس، وإطعام أسرهن وجبات ذات قيمة غذائية عالية، والمحافظة على صحة أطفالهن، إضافة إلى إثراء نطاق أعمالهن وتوفير فرص توظيف، والادخار لتحمل عبء الأوقات العصيبة. وقال د. منجستاب هايلي ممثل برنامج الغذاء العالمي بمصر، إنه يتم العمل في مصر وفقا لرؤية التنمية المستدامة ومتوافقه معها خاصة وأن القانون المصري يؤكد على دور المرأة المصرية في التنمية. واضاف أن برنامج الأغذية العالمي يتعامل مع الفئات الأكثر هشاشة والاكثر احتياجا، منوها بأنه تم خلال الأربعة أشهر الماضية تم زيارة عدد من المحافظات في صعيد مصر ومنها جنوب سيناء وقنا وسوهاج وأسيوط والأقصر وذلك بحثا عن الفرص والتحديات. وذكر أن دعم النساء يأتي في السياق الاجتماعي ويتم دعم صغار المزارعين في 50 قرية وتقديم الدعم للسيدات داخل المنازل في تربية الحيوانات وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي. وقالت كريستا بايلوت نائب رئيس شركة بيبسيكو للسياسات العامة والشئون الحكومية والشركات بأسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الشركة تتعامل في مصر حاليا مع 5 آلاف من صغار المزارعين وذلك من أجل تنمية المحاصيل وتمثل المرأة نصف الأيدي العاملة. وأضافت أن الشركة تعمل حاليا على تكرار تجربه تقوم بتنفيذها في الهند مع وكالة المعونة الأمريكية مع نحو 8 آلاف مزارع وذلك فيما يتعلق بالصرف الصحي والحصول على المياه النظيفة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8ajx وزارة التضامن الاجتماعيبيبسيكوعايشين بخيرهانيفين القباج