اخبار عربية و عالمية جونسون ينجح في وضع صفقة البريكست أمام البرلمان البريطاني للتصويت بواسطة أموال الغد 22 أكتوبر 2019 | 3:13 م كتب أموال الغد 22 أكتوبر 2019 | 3:13 م بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 مباشر: يشهد مجلس العموم البريطاني في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء تصويتاً حاسماً من شأنه تحديد ما إذا كان رئيس الوزراء بوريس جونسون سيتلقى الدعم الكافي من المشرعين حيال صفقة البريكست من عدمه. ويسعى جونسون، الذي صرح في مناسبة سابقة بأنه يفضل الموت في حفرة عن تمديد موعد البريكست، إلى التوصل لصفقة مرضية بالنسبة للبرلمان البريطاني تنظم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد مغادرة الكتلة. ومن المقرر أن يكون التصويت الأول على مشروع الصفقة المقترحة والتي ستحدد طريقة مغادرة المملكة المتحدة لعضوية الاتحاد الأوروبي. وسيكون التصويت الثاني حول ما إذا كان سيُسمح لجونسون بتمرير تشريعاته عبر مجلس العموم قبل يوم الخميس – وهي فترة زمنية قصيرة نسبياً بسبب الموعد النهائي الوشيك لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووفقاً للمخطط مسبقاً من المقرر تنفيذ البريكست يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول لكن هذا الموعد يجب تمديده ما لم تكن هناك صفقة تحظى بتأييد البرلمان وفقاً للقانون الذي تم تمريره مؤخراً ويقضي بمنع البريكست الصعب. وتقدمت الحكومة البريطانية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بطلب إلى الاتحاد الأوروبي لتمديد موعد البريكست بعد تأجيل مجلس العموم التصويت على صفقة جونسون التي أبرمها مع القادة الأوروبيين مؤخراً. لكن جونسون أرسل خطاباً منفصلاً إلى الجانب الأوروبي يُبدي خلاله رفض طلب التأجيل مع ذكر التداعيات السلبية على كلا الطرفين من استمرار حالة عدم اليقين بشأن البريكست. لكن الرد على الطلب البريطاني لم يتم بعد، حيث قال رئيس المجلس الأوروبي “دونالد تاسك” اليوم إنه لا يزال يتشاور مع زعماء الاتحاد الأوروبي الـ27 حول كيفية الاستجابة لطلب المملكة المتحدة بالتمديد. وكتب حزب المحافظين في تغريدة اليوم أن بوريس جونسون قد تفاوض على صفقة جديدة وأن الآن الوقت قد حان لأعضاء البرلمان للاجتماع معاً لدعمه من أجل أن نتمكن إتمام البريكست بحلول يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول. ومن جانبه، أكد جونسون مجدداً على حسابه الرسمي في “تويتر” أن الوقت قد حان لإتمام البريسكت والانتقال إلى أولويات بريطانيا المتمثلة في شوارع أكثر أماناً ومستشفيات أفضل وتحسين المدارس. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1huo