استثماررئيسى فايننشال تايمز: الأموال الساخنة تغير وجهتها لمصر بواسطة أموال الغد 20 أكتوبر 2019 | 3:17 م كتب أموال الغد 20 أكتوبر 2019 | 3:17 م صورة تعبيرية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 ذكر تقرير حديث أن التوقعات تشير إلى استمرار تدفقات الأموال الساخنة في مصر، طالما يرى المستثمرون استقراراً سياسياً في البلاد وعلاقة إيجابية مع صندوق النقد الدولي. وفي تقرير لها حول مدى جاذبية أوراق الدين المحلية، لاسيما الاستثمارات قصيرة المدى للأجانب الذين يطمحون إلى تحقيق مكاسب سريعة، أشارت صحيفة “فايننشال تايمز”، إلى أن هؤلاء المستثمرين في أدوات الدين قصيرة الأجل، لا يهتمون كثيرا ببعض المؤشرات التي تعني المستثمرين الآخرين، ومن بينها ارتفاع مستوى الديون أو تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر أو زيادة عجز الموازنة. وربما تعود ثانية التدفقات الخارجة التي نزحت الشهر الماضي جراء الاحتجاجات السياسية المحدودة في البلاد، والتي قدرها سيتي بنك بنحو 800 مليون دولار، إذا استمر الاستقرار السياسي وعادت ثقة المستثمرين. وقال كبير الاقتصاديين لدى “غولدمان ساكس”، فاروق سوسة، إن مصر لا تزال وجهة مفضلة للمستثمرين بفضل ارتفاع العوائد والتي تتسم بالاستقرار النسبي، والجاذبية خاصة إذا ما قورنت بالأسواق الناشئة الأخرى بسبب استقرار اقتصادها الكلي. واستبعد سوسة حدوث “تقلب كبير” فى سعر الصرف، في ضوء ارتفاع الاحتياطات الأجنبية للبلاد. ورغم أن تجارة الفائدة ربما تنتهي قريباً، لكن من المتوقع أن تنتقل إلى الدين طويل الأجل: يتوقع المحللون خروج المستثمرين من الديون المحلية قصيرة دون الخروج من مصر تماما، مع استئناف البنك المركزي لدورة التيسير النقدي. ويرجح المحللون أن تزداد جاذبية الديون طويلة الأجل. وقال سوسة: المستثمرون لن يخرجوا من مصر. سيشترون سندات طويلة الأجل للاستفادة من إمكانية خفض الفائدة أكثر من ذلك. وحذر “سوسة” من أن هذا ليس وضعاً مستداماً، وأن العوائد ستنخفض في نهاية المطاف إلى درجة تجعل حيازات الديون طويلة الأجل غير جاذبة. ومع ذلك، استبعد الاقتصادي في سيتي بنك ديفيد كوان تحقق هذا السيناريو في أي وقت قريب، لاسيما في عالم يسوده أسعار فائدة صفرية. وقبل أيام، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، تقريراً سلط من خلاله الضوء على تصدر مصر معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة، والذي يعد من أعلى معدلات النمو على مستوى العالم بالرغم من تباطؤ النمو العالمي، وذلك وفقاً للتقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية. وأظهر التقرير، احتلال مصر المرتبة الأولى في معدلات النمو، وذلك وفقاً لأحدث بيانات ربع سنوية متاحة عام 2019، في أهم اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعدل نمو 5.7%، تلاها العراق بمعدل نمو 4.3%. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/lb3s