تأمين «هيئة الصحة»: إرتفاع بوالص التأمين إلى 5.1 مليون وثيقة خلال العام الجاري بواسطة أموال الغد 19 أكتوبر 2019 | 9:52 ص كتب أموال الغد 19 أكتوبر 2019 | 9:52 ص تأمين طبي - ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أفادت هيئة الصحة في دبي بأن عدد بوالص التأمين ارتفع إلى 5.1 ملايين بوليصة العام الجاري، بعد أن كان عددها لا يتجاوز 600 ألف بوليصة عام 2013، وتراوح قيمة البوليصة بين 550 درهماً لفئات ذوي الدخل المحدود، و50 ألف درهم للبوالص الأخرى. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للضمان الصحي في الهيئة، صالح الهاشمي، أن حجم سوق التأمين الصحي في دبي يتجاوز حالياً 17 مليار درهم سنوياً. وقال الهاشمي إن إجمالي قيمة المطالبات التأمينية في النصف الأول من العام الجاري، تجاوز ثمانية مليارات درهم، فيما بلغ عدد المطالبات التي مرت عبر البوابة الإلكترونية خلال الفترة نفسها 16.18 مليون مطالبة، بنحو 100 ألف مطالبة تأمينية يومياً. وأضاف أن مظلة الضمان الصحي تتيح لحامل البوليصة التأمينية الاستفادة من الخدمات وباقة التأمينات الصحية في أي مكان على مستوى الدولة، ضمن شبكة معتمدة تضم أكثر من 3000 منشأة صحية، و20 ألف طبيب معتمد، لافتاً إلى أن سوق التأمين الصحي يضم 75 شركة تأمين، تقدم أكثر من 12 ألف بوليصة تأمين متنوعة الامتيازات. وقال الهاشمي إن «منظومة الضمان الصحي في مجملها تمثل ترجمة واقعية لمظاهر ومضمون الرفاهية التي تتميز بها الدولة بشكل عام، ودبي تحديداً. كما أنها تعد مظلة واسعة النطاق، إذ تضم حالياً أكثر من 5.1 ملايين بوليصة تأمين، بعد أن كان العدد لا يتجاوز 600 ألف بوليصة عام 2013، قبل صدور قانون إلزامية التأمين في دبي». وأشار إلى أن الهيئة اعتمدت أخيراً نظام الترميز الطبي (CPT)، الذي يعد الأحدث في العالم، لإدارة منظومة الضمان الصحي، وتوثيق علاقة مقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين، وتفعيل أدوار الأطراف المعنية، ومسؤوليتها تجاه المطالبات التأمينية الخاصة بملايين المستفيدين من التأمين، التي تديرها الهيئة من خلال بوابة الـ(eClaimlink)، في مؤسسة دبي للضمان الصحي. وقال الهاشمي إن النظام المستحدث هو الأفضل عالمياً. وبموجب اعتماده لإدارة شؤون التأمين الصحي في دبي، تكون الهيئة قد أرست قواعد جديدة للشفافية بين الأطراف المعنية كافة، من مقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين والمنتفعين من الخدمات الطبية، الأمر الذي يرفع مستوى الثقة والرضا بين الجميع. كما أن لنظام الترميز CPT إمكاناته العالية في رصد الأمراض، من خلال تتبع الوصفات الطبية والبيانات التي يمكن تجميعها من عمليات التشخيص، ما يعزز شبكة الوقاية من الأمراض، ويدعم اتخاذ وصناعة القرارات المستقبلية في هذا الشأن. وأكد أن استخدام وتوظيف أحدث تصنيف لرموز CPT لعام 2018 في دبي، يوفر لغة موحدة ومبسطة لمقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين وTPA وDHIC كمنظم، ما يسهل على مقدمي الرعاية الصحية «الفوترة» بدقة أكبر عن الرعاية التي يقدمونها، وضمان عمليات الموافقة الأسرع للمرضى. ومع توافر أكثر من 10 آلاف رمز للخدمات والإجراءات، سيكون بمقدور مقدم الرعاية الصحية تصنيف رموز، واختيار الرمز الأكثر ملاءمة ودقة لكل معاملة طبية. واختتم حديثه قائلاً إن الترميز الطبي يعتبر نظاماً موحداً ومتكاملاً لتبادل البيانات في دبي بين مقدمي الخدمات الطبية وشركات التأمين، والجهات المختصة والمرضى، حيث ترتبط الخدمة الطبية برمز محدد، يظهر نوعيتها والتخصص المهني للطبيب، وما إذا كان المريض قد أتم حصوله على الخدمة أم لا. وبالتالي تكون المحاسبات، والمطالبات المالية، وعملية «الفوترة» في نهاية الأمر مرضية للجميع، وتعكس في الوقت نفسه القيمة الحقيقية لكل خدمة. وكانت الهيئة اعتمدت نظام الترميز الطبي (CPT) لإدارة منظومة الضمان الصحي، وتوثيق علاقة مقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين، وتفعيل أدوار جميع الأطراف المعنية، ومسؤوليتها تجاه المطالبات التأمينية الخاصة بملايين المستفيدين من التأمين. وبموجب اتفاقية شراكة أبرمتها الهيئة أخيراً مع الجمعية الطبية الأميركية، ستدعم الاتفاقية عملية التبادل الموحد لبيانات الخدمات الطبية بين مقدمي الرعاية وشركات التأمين في دبي. كما تمنح الهيئة في الوقت نفسه ترخيصاً لاستخدام المصطلحات الإجرائية (CPT®2018)، وهي مجموعة قوانين شاملة محمية بموجب حقوق الطبع والنشر، التي تتيح التشغيل البيني، وإعداد التقارير، والقياس، والتحليل، وتقييم الخدمات والإجراءات الطبية عبر نظام الرعاية الصحية في دبي. ويواكب إدخال ترميز CPT التحولات الرقمية والذكية التي تشهدها دبي، كما يتفق وتوجهات الهيئة الرامية إلى التوظيف الأمثل للتقنيات والبرمجيات الحديثة في القطاع الصحي، خصوصاً في منظومة التأمين الصحي، وسوق التأمين التي يصل حجمها إلى أكثر من 17 مليار درهم، في وقت يشهد ديناميكية عالية وسريعة على مستوى العمليات والمطالبات المالية الجارية بين المؤسسات الصحية وشركات التأمين، التي تقارب الـ100 ألف عملية يومياً. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/22bc