اخبار محلية «مصر تستطيع» يبحث كيفية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة المقبلة بواسطة الزهراء مصطفى وسناء علام 17 أكتوبر 2019 | 2:37 م كتب الزهراء مصطفى وسناء علام 17 أكتوبر 2019 | 2:37 م عمرو أبو العزم النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 شهدت جلسة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الخامسة بمؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية فى نسخته الخامسة؛ مناقشة عدد من الخبراء مستقبل تلك المشروعات وابرز التحديات التي تواجهها ودور الدولة في دعم القطاع والنهوض به. قال عمرو ابو العزم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تمويلي، إن شركات التمويل الصغير ومتناهي الصغر تمول من خلال الرقم القومي واثبات يدل حصول المنشأة على السجل التجاري وعقد تمليك او ايجار لمقر المشروع، ما يؤدي إلى سرعة الحصول على طلبات التمويل مقارنة بالسبل التمويلية الأخرى. إقرأ أيضاً جهاز تنمية المشروعات يطلق علامة تجارية جديدة «جهاز تنمية المشروعات» يمول 76.2 ألف مشروع بقيمة 5.3 مليار جنيه خلال 2024 هل يمهل «المركزي» البنوك مجددًا للوصول بمحفظة «الصغيرة والمتوسطة» إلى 25%؟ وأشار إلى أن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من التضمين المالي في ظل انخفاض معدل الأفراد المتعاملين مع القطاع المالي الرسمي، مشدداً على أهمية توسع الاستثمار الملائكي في السوق المحلية مما يضمن زيادة تمويل الأفكار الإبداعية عالية المخاطر المنتشرة بين الشباب. وأضاف وائل حسن مستشار التمويل العقاري ببنك Jp Morgan chase إن مصر بها تطور كبير في القطاع العقاري وتملك مقومات التصدير العقاري، كما توفر الدولة الأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي لأي مستثمر محلي او أجنبي، مضيفاً الا أن قانون التسويات العقارية في مصر منذ عام ١٩٥٠، ولم يتم تطويره وفقاً للمتغيرات العالمية والتي تعوق اي مستثمر او بنك اجنبي من الاستثمار في القطاع العقاري خاصة في ظل الثورة التكنولوجية القادمة والتي تجبر كافة القطاعات الاقتصادية على استخدام التكنولوجيا و الا ستخرج من حيز المنافسة العالمية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة توسعت في استخدام التكنولوجيا في القطاع العقاري في عمليات البيع والشراء وفي تقيم الأسعار العقارية مما أثمر عن قوة وشفافية القطاع والحد من نسب الخطأ لتقليل تدخل العنصر البشري، وهو ما اثر على نمو القطاع وربحيته. وفي سياق متصل أوضح أنس خليفة مدير وشريك مساهم بشركة Safety horizon لاصدار الشهادات الدولية للجودة والمطابقة، أن نجاحه بدأ عندما تعثرت بعض الشركات الايرلندية الخاصة بالأدوية والمنتجات الطبية فى التصدير إلى أسواق الخليج، وذلك أثناء عمله فى فى إحدى شركات الأدوية فى الامارات، مما دفعه إلى تأسيس شركة استشارية فى ايرلندا، ثم توسعت شركته لتدخل السوق الأسبانى والبرازيلى. وقال عمر شحاته مستشار وزير الاتصالات والعلوم والتكنولوجيا بمملكة ليسوتو، أن قصة نجاحه بدأت منذ 15 عاماً حين انتقل إلى دولتى جنوب أفريقيا متنقلاً بينها وبين مملكة ليسوتو الحدودية معها، كان حريصا على استغلال خبرته في الزراعة ومجال الري. وأشار عمر الذي يشغل حالياً منصب مستشار وزير الاتصالات والعلوم والتكنولوجيا لمملكة ليسوتو الأفريقية، إلى أنه أدخل نظام الزراعة دون تربة، المعروف باسم “الهيدروبونيك” أي الزراعة المائية، في”ليسوتو”، وبدأ بتعريف أهلها بهذا النظام الحديث من خلال دورات تدريبية للمزارعين وطلاب الجامعات. وأضاف أن مصر تسعى لدعم القطاع الزراعى من خلال مشروع 100 ألأف صوبة زراعية، ومشورع 1.5 مليون فدان، متوقعاً حدوث نمو هائل فى الزراعة خلال الفترة المقبلة. كما استضافت الجلسة نماذج ناجحة أخرى كمحمد كفافى الذى تخرج من هندسة القاهرة، الذى وأسس مشروع استغلال مخلفات المنشآت الزراعية وتحويلها إلى أخشاب. وأشار كفافى أن منتجه أصبح ينافس جودة وكفاءة المنتجات العالمية، وهو مادفعه للحصول على المركز الـ4 ضمن 67 دولة حول العالم فى إحدى مسابقات ريادة الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أن المشروعات الجديدة لابد أن تأتى كعلاج للمشكلات التى تعانى منها مصر حالياً لتكون فعالة وتجدى ثمارها. كما عرض محمد عبد المطلب تجربته حيث قال أنه أسس شركة اكس باى فى يناير 2019 لدعم الشمول المالى من خلال التكنولوجيا المالية، حيث توفر الشركة عمليات الدفع والتحصيل الإلكترونى بسهولة وأمان، وتمكن خلال شهور قليلة من جذب أكثر من 100 ألف مستخدم، وتحقيق استثمارات بقيمة 300 ألف دولار. وفى ختام الجلسة أوصى عمرو أبو العزم بضرورة احترام ثقافة الفشل وأن نجاح الأفكار الابداعية لن يأتى بدون معوقات كثيرة، مطالباً كافة المؤسسات دعم المرأة وتأسيس صندوق خاص لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورائدات الأعمال السيدات. فيما أوصى باتريك ماركو مدير الشركة المصرية الدولية للبن، بضرورة إقامة ورش وتدريب للشباب فى الجامعات والمدارس على كيفية تأسيس مشروعات ريادية مبتكرة ليكون لديهم الخبرة الكافية وللحد من معدلات الإخفاق والخسائر. كما أوصى ماركو بأهمية ميكنة الجهات الحكومية، واتاحة إتمام الأوراق الحكومية إلكترونياً فى أسرع وقت. من جانبه أوصى عمر شحاته بضرورة التوسع فى افريقيا باعتبارها عمق استرايجى وكنز كبير لمصر كما وصفها، مضيفاً ضرورة تأسيس مركز خاص بالبحوث الزراعية يختص بتدريب الأفراد على كيفية الزراعة بطرق بسيطة تمكنهم من زراعة أسطح المنازل وتلبية احتياجاهتم الخاصة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/y5k2 المشروعات الصغيرة والمتوسطةبنك مورجانشركة تمويلىمؤتمر مصر تستطيع قد يعجبك أيضا جهاز تنمية المشروعات يطلق علامة تجارية جديدة 8 ديسمبر 2024 | 10:41 ص «جهاز تنمية المشروعات» يمول 76.2 ألف مشروع بقيمة 5.3 مليار جنيه خلال 2024 3 ديسمبر 2024 | 11:24 ص هل يمهل «المركزي» البنوك مجددًا للوصول بمحفظة «الصغيرة والمتوسطة» إلى 25%؟ 3 ديسمبر 2024 | 11:01 ص محفظة الشركات الصغيرة والمتوسطة ببنك نكست ترتفع إلى 17.4 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 24 نوفمبر 2024 | 9:18 ص ارتفاع محفظة بلتون لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى 359 مليون جنيه بنهاية سبتمبر 2024 18 نوفمبر 2024 | 10:18 ص «جهاز تنمية المشروعات» يضخ تمويلات بقيمة 1.9 مليار جنيه بمحافظة أسوان 27 أكتوبر 2024 | 12:17 م