طاقة سيمنس جاميسا تبني محطة غرب بكر لطاقة الرياح بقدرة 252 ميجاوات بواسطة أموال الغد 15 أكتوبر 2019 | 11:56 ص كتب أموال الغد 15 أكتوبر 2019 | 11:56 ص صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 8 – المحطة تولد 1000 جيجاوات في السنة وتزيد إنتاج مصر من طاقة الرياح بنسبة 18%. – سيمنس جاميسا ستركب 96 توربين “SG 2.6-114” وتتولى صيانة المشروع لمدة 15 سنه. – 70% من المشروع تنفذه شركات محلية مصرية. بدأت شركة سيمينس جاميسا في بناء محطة غرب بكر بمنطقة خليج السويس المملوك لشركة ليكيلا بقدرة 252 ميجاوات، وهو ما يأتي إنطلاقًا من إلتزامها المتزايد بنمو الطاقة النظيفة في مصر، وستقوم الشركة بتركيب 96 توربين “SG 2.6-114” لتوليد الطاقة المتجددة من الرياح، وعقد المحطة الجديدة هو عقد تسليم مفتاح ويتضمن تعاقد للصيانة طويل الأجل لمدة 15 عام. قال ألفونسو فوبيل – الرئيس التنفيذي لشركة SGRE Onshore Business: “نحن فخورون باختيارنا للمساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها الحكومة للسنوات القادمة في مجال الطاقة المتجددة، وهدفنا هو دعم الحكومة لتحقيق تأثير دائم وطويل الأمد لمجتمعاتنا، بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.” ومن جانبه قال كريس أنتونوبولوس، الرئيس التنفيذي لشركة ليكيلا : “لقد استمتعنا بالعمل عن كثب مع شركة سيمينس جاميسا في مشروع ليكيلا الأول في مصر، ونحن فخورون بالقيام بدور في تنويع طاقة التوليد في مصر من خلال تقديم أفضل مشاريع الطاقة النظيفة، كمشغل طويل الأجل، نحن نركز على تقديم تأثير دائم، وهذا هو السبب في أننا نركز على خلق فوائد تمتد عبر الأجيال للمجتمعات المحلية.” هذا وسيتم تسليم أول توربينات الرياح في منتصف عام 2020، ومن المقرر أن يتم تشغيل المشروع بالكامل في عام 2021، وقد تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة وعقد اتصال المحطة بشبكة الكهرباء من قبل شركة ليكيلا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في وقت سابق هذا العام. إذ ستنتج محطة غرب بكر الهوائية، التي تقع على بعد 30 كيلومتراً شمال غرب رأس غارب، في خليج السويس، أكثر من ألف جيجاوات في العام، لتزويد من 350 ألف منزل بإحتياجاتهم من الكهرباء، وتوفير حوالي 550 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. وسيتم تنفيذ جميع الأعمال المدنية ومعظم الأعمال الكهربائية واللوجستية بواسطة مقاولين مصريين، كما سيتم إنتاج غالبية أبراج توربينات الرياح في مصر، ويمكن القول أنه إجمالًا سيتم تنفيذ 70% تقريبًا من المشروع بسواعد مصرية مما يدعم الإقتصاد المصري. وبإنتهاء تنفيذ هذا المشروع ستزيد الطاقة المنتجة من الرياح في مصر بنسبة 18%، لتصل إلى 1650 ميجاوات، وهو جزء من مشروعات الحكومة للبناء والتملك والتشغيل (BOO)، وسيكون خطوة قوية لمصر في طريق تنفيذ خطتها لتنويع مصادر الطاقة والوصول بإنتاجها من الطاقة المتجددة إلى 20% من إجمالي إنتاجها من الطاقة بحلول عام 2022. كما سيوفر المشروع فرصًا للمجتمعات المحلية من خلال الإستثمار في الإستراتيجيات طويلة الأجل، فقد تم وضع خطة للإستثمار المجتمعي للتركيز على مبادرات الشركات الصغيرة، والتعليم، والبيئة لمعالجة تحديات التنمية الإجتماعية والإقتصادية التي تواجهها المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى أن المشروع يضمن حماية جميع أنواع الحياة البرية من خلال تطبيق تنفيذ خيارات التخفيف المختلفة، بما في ذلك برنامج لإيقاف التشغيل عند الطلب. ونظرًا لأن إفريقيا تستغل إمكاناتها في مجال طاقة الرياح ببطء، فإن التنمية الإقتصادية والمستدامة تأتي في طليعة الجهود المتفانية التي تبذلها “SGRE” لتحقيق تنوع مزيج الطاقة في مصر، وتأتي محطة غرب بكر كإضافة لثماني مشاريع أخرى بطاقة إجمالية 1.250 ميجاوات نجحت “SGRE” في إنهاء تنفيذهم، مما يعزز التنمية المستدامة في مصر. هذا وتعد سيمنس جاميسا “Siemens Gamesa” شركة رائدة في السوق الإفريقي، تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا، وأكثر من 3.1 جيجاوات من إنتاج الطاقة في بلدان مثل مصر، وجنوب إفريقيا، والمغرب، وتونس. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/tb9s