تكنولوجيا واتصالات التجارة الإلكترونية تساهم بـ3 مليارات دولار في الناتج المحلي لدبي بواسطة أموال الغد 5 أكتوبر 2019 | 11:02 ص كتب أموال الغد 5 أكتوبر 2019 | 11:02 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 أعلنت “دبي كوميرسيتي”، أول منطقة حرة للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، عن مشاركتها في معرض “أسبوع جيتكس للتقنية 2019″، والذي تقام فعالياته على مدار 5 أيام خلال الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي. وتأتي مشاركة “دبي كوميرسيتي” في المعرض تحقيقاً لمستهدفات استراتيجية التجارة الإلكترونية في إمارة دبي التي اعتمدها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي هذا الأسبوع، والتي تعمل على تعزيز مساهمة التجارة الإلكترونية في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي لتصل إلى 12 مليار درهم (حوالي 3 مليارات دولار) حتى عام 2023، وزيادة حصة الشركات المتواجدة بإمارة دبي في التوزيع المحلي والإقليمي للتجارة الإلكترونية إلى 24 مليار درهم بحلول العام 2022. وتُعدّ “دبي كوميرسيتي” التي يجري تطويرها على مساحة 2.1 مليون قدم مربع وبتكلفة تصل إلى 3.2 مليار درهم إماراتي، مشروعاً مشتركاً بين سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي “دافزا” ومجموعة وصل لإدارة الأصول، وتهدف إلى الارتقاء بمكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً للتجارة الإلكترونية، وجعلها موطناً لمنظومة التجارة الإلكترونية في المنطقة من خلال ما تقدمه من خدمات متميزة وقيمة مضافة للمتعاملين. آمنة لوتاه مساعد مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي: “: “تعد التجارة الإلكترونية واحدة من أسرع القطاعات نمواً على مستوى المنطقة، وتلعب دوراً محورياً في نمو الاقتصاد على المستويين المحلي والإقليمي. إذ تشهد دولة الإمارات في الوقت الراهن نمواً كبيراً على صعيد قطاع التجارة الإلكترونية، مع توقعات بوصول قيمة هذا القطاع إلى 27.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022.[1]“. وأضافت: “تشارك “دبي كوميرسيتي” في أسبوع جيتكس للتقنية كونه واحداً من أهم الفعاليات المتخصصة بالتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، انسجاماً مع التزامها بالاستثمار في التقنيات الجديدة والابتكار والبنى التحتية الرقمية، وبما يُسهم في دعم شركات تجارة التجزئة وتعزيز تفاعلهم مع المستهلكين على نحو أكثر سهولة وكفاءة”. وستستعرض “دبي كوميرسيتي” خلال مشاركتها في المعرض الفرص المتاحة أمام شركات التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، إلى جانب دور المنطقة الحرة في دعم نمو القطاع على مستوى المنطقة عبر توفير بنية تحتية رقمية متطورة لدعم الشركات، كما ستسلط الضوء على أحدث التوجهات التكنولوجية، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبنى التحتية الذكية، في تعزيز نمو القطاع. وستقوم المنطقة الحرة باستعراض مزاياها التنافسية، بما فيها تقنيات الاتصال فائقة السرعة، والعمليات المؤتمتة والمتكاملة لإدارة المخازن، وخدمات التنقل الذكي، وحلول وخدمات التسليم المتكاملة. كما ستقوم بتسليط الضوء على بنيتها التحتية الشاملة والمتطورة لضمان سرعة وكفاءة عمليات توفير الخدمات، والتي تشكل بمجموعها العناصر الرئيسية لقطاع التجارة الإلكترونية. وستوفر “دبي كوميرسيتي” “خدمة التجارة الإلكترونية” وهي الأولى من نوعها، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، وذلك بهدف تمكين المستثمرين من تشغيل شركاتهم. كما أبرمت “دبي كوميرسيتي” اتفاقية تعاون مع شركة “ريد بوكس” المزود العالمي لخدمة “ماجنيتو” للتجارة الإلكترونية، حيث تهدف الاتفاقية إلى توفير خدمات التجارة الإلكترونية المتكاملة، إضافةً إلى خفض التكاليف وتوفير الوقت بما يتوافق مع خدمات الطرف الثالث اللوجستية، وإدارة المخازن، والجمارك، وتدفق البضائع، ودمج العمليات، وإدارة الطلبات، وغيرها من الخدمات. وفي إطار منهجيتها القائمة على الأبحاث، أطلقت “دبي كوميرسيتي” مؤخراً تقريراً خاصاً حول قطاع التجارة الإلكترونية وفرص نموه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، والذي يساعد الشركات العالمية والناشئة على تقييم الفرص التي يوفرها قطاع التجارة الإلكترونية على مستوى المنطقة. وأشار التقرير إلى أن القطاع يسجل معدل نمو سنوي مركب يبلغ 24.6% حتى عام 2020، متجاوزاً معدلات النمو في أي منطقة أخرى من العالم، حيث تبلغ معدلات النمو العالمية المتوقعة لنفس الفترة 20.6% والتي تشهد تراجعاً مستمراً. علاوة على ذلك، نوّه التقرير إلى أن قطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا يشهد معدلات نمو كبيرة تقوده توجهات المستهلكين مثل ارتفاع معدلات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب التحسينات الكبيرة التي تشمل تطور البنى التحتية من ناحية استخدام التقنيات الحديثة، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وخدمات الدفع الإلكترونية، فضلاً عن التحسينات في مختلف نواحي الخدمات والحلول، والخدمات اللوجستية، وخدمات الشحن. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ya0l