سيارات المزاد جمع أكثر من 27 مليون دولار دفعها أثرياء مولعون بالسيارات الفارهة بواسطة أموال الغد 2 أكتوبر 2019 | 2:04 م كتب أموال الغد 2 أكتوبر 2019 | 2:04 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 خطفت مجموعة من السيارات الفارهة الأضواء في سويسرا، عندما تم الكشف عنها وبيعها في مزاد خاص، نظمته واحدة من أكبر بيوت تنظيم المزاد في العالم يوم الأحد، لتجمع هذه السيارات الفخمة أكثر من 27 مليون دولار، والتي دفعها أثرياء مولعون بالسيارات الفارهة. ونشرت جريدة “نيويورك تايمز” الأميركية صوراً للسيارات التي بيعت في المزاد السويسري، حيث تظهر وكأنها أشبه بالخيال، فيما تقول الصحيفة إن شركة “بونهامز” التي نظمت المزاد كانت تتوقع أن تبيع هذه السيارات مقابل مبلغ يصل إلى 13 مليون دولار أميركي، لكنها جمعت أكثر من 27 مليوناً، أي أكثر من ضعف المبلغ المستهدف، وذلك بعد أن خطفت هذه السيارات الأضواء واستهوت المولعين والأثرياء الذين تهافتوا عليها. وبحسب المعلومات فإن أسطول السيارات المكون من 25 سيارة، والذي بيع بـ27 مليون دولار، أي بأكثر من مليون دولار للسيارة الواحدة، كان سابقاً يعود إلى ابن أحد زعماء الدول الإفريقية قبل أن تصادرها السلطات السويسرية، بعد أن اكتشفت أنها جزء من عمليات غسيل أموال ضخمة تورط بها هذا الابن، ومن ثم انتهت هذه السيارات الفارهة أخيراً إلى البيع في المزاد العلني. وقالت شركة “بونهامز” التي نظمت المزاد في بيان لها إن “السيارات تشتمل على أفخم وأرقى الموديلات العالمية التي تعبر عن هيبة صاحبها، وتشمل لامبورغيني وبنتلي وفيراري وأنواعاً أخرى فارهة”. وبحسب المعلومات التي نشرتها “نيويورك تايمز” واطلعت عليها “العربية.نت” فإن العديد من السيارات الفارهة التي كانت معروضة في المزاد كانت تعود في السابق إلى نائب رئيس غينيا الاستوائية وابنه. ولفتت إلى أن ابن نائب الرئيس الإفريقي كان يقيم في قصر بالعاصمة الفرنسية باريس، يضم 100 غرفة، وكان يقود هذه السيارات الفارهة. وكانت دعوى قضائية قد تقدمت بها منظمات إفريقية في العام 2007 قد أدت في العام 2011 إلى أن تبدأ السلطات في دول أوروبية عملية مصادرة لممتلكات تعود لهذا المسؤول الإفريقي وابنه، حيث تمت في ذلك العام مصادرة 11 سيارة فارهة تعود له، وكانت من بين السيارات الـ25 التي تم بيعها في المزاد أخيراً بسويسرا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/t5oy