“دل تكنولوجيز مصر” تنظم نصف ماراثون حول الأهرامات بمناسبة اليوم العالمي للسلام

نظمت “دل تكنولوجيز مصر” ، نصف ماراثون خيري بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يتم الاحتفال به دوليا في 21 سبتمبر من كل عام. وانطلق الماراثون من منطقة الأهرامات الكبرى تحت شعار “الركض من أجل السلام”، بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويستهدف هذا المهرجان الرياضي دعم السلام العالمي ونشر صورة إيجابية عن مصر، وفي ذات الوقت نشر الوعي بأهمية الرياضة لحياة صحية. وكان موظفو “دل تكنولوجيز مصر” على رأس المشاركين في الماراثون إلى جانب عملاء الشركة وطلاب من جامعات مصر المختلفة.  ويأتي الماراثون ضمن جهود الشركة في مجال المسؤولية المجتمعية والتي تتنوع بين نشر الوعي بأهمية التقنيات الحديثة، وإطلاق مبادرات تدريب الشباب المصري سواء عبر أكاديميتها أو من خلال برامج خاصة.

 وتركز مبادرات “دل تكنولوجيز مصر” الاجتماعية بشكل خاص على الشباب كونه منصة هامة لتنمية المجتمع المصري ككل، وفي هذا الإطار أطلقت الشركة عدة مبادرات سابقة لتوظيف الشباب عبر تدريبهم وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لسوق العمل المتطور.

قال المهندس طارق هيبه، مدير عام دل تكنولجيز مصر أن الماراثون الذي تنظمه الشركة اليوم يأتى ضمن الاحتفال باليوم العالمي للسلام ليوجه رسالة من ارض مصر إلى العالم للتاكيد على أن السلام مطلب عالمي للجميع. وقد اختارت “دل تكنولوجيز مصر” الاحتفال بهذا اليوم من خلال ماراثون تنظمة الشركة على سفح اهرامات الجيزة لتشجيع عملائها وموظفيها على اتباع نمط صحى وممارسة الرياضة ونقل هذه الصورة من امام احد اهم معالم التاريخ العريق لمصر.أضاف هيبة إلى أن دل تكنولوجيز مصر تحرص دائما على التواجد الدائم مع عملائها وبناء علاقات طويلة الأمد معهم.

 قال المهندس ماجد محمود، مدير مركز التميز، التابع لـ”دل تكنولوجيز”: “مع توسع نطاق عملنا في مصر وتزايد تأثيرنا في سوق الاتصالات المصري الواعد، نتجه أيضا إلى التعامل بروح مختلفة مع الشركاء والعملاء. فقد أطلقنا الماراثون لإتاحة فرصة فريدة أمام أعضاء فريقنا وشركائنا وعملائنا وطلاب الجامعة للمشاركة معًا في حدث رياضي إجتماعي يحمل رسالة ذات معنى كبير للعالم”.

يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة خصصت منذ عام 1982 يوم 21 سبتمبر من كل عام يوما عالميا للسلام من أجل تعزيز المثل العليا للسلام في الأمم والشعوب خاصة بين الشباب، وتقدر مسافة “نصف الماراثون” بنحو 20 كيلومتر أي ما يعادل نصف مسافة الماراثون التقليدي