بنوك ومؤسسات مالية المركزي الإيراني: الحظر الأميركي سبب مشاكل جدية تجاوزناها بواسطة احمد الدمرداش 25 سبتمبر 2019 | 2:52 م كتب احمد الدمرداش 25 سبتمبر 2019 | 2:52 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال محافظ البنك المركزي الإيراني، إن الحظر الأميركي تسبب بمشاكل جدية فيما يخص الروابط المالية. واستدرك قائلا “لكننا اعتمدنا آليات أخرى”. وشدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل أيام، العقوبات على إيران لتُصبح بحسب قوله “العقوبات الأقسى على الإطلاق” ضد دولة، مدافعاً في الوقت نفسه عن “ضبط النفس” العسكري الذي تحلّت به واشنطن بعد الهجمات التي استهدفت السعودية. وقال ترمب “فرضنا للتو عقوبات على المصرف الوطني الإيراني. الأمر يتعلّق بنظامهم المصرفي المركزي، وهي عقوبات في أعلى مستوى”. استهداف النظام البنكي بدوره، أوضح وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أن الأمر يتعلّق باستهداف “آخر مصدر دخل للبنك المركزي الإيراني والصندوق الوطني للتنمية، أي صندوقهم السيادي الذي سيُقطع بذلك عن نظامنا البنكي”. وأضاف “هذا يعني أنه لن تعود هناك أموال تذهب إلى الحرس الثوري” الإيراني “لتمويل الإرهاب”. واستهدفت وزارة الخزانة الأميركية البنك المركزي الايراني والصندوق السيادي الإيراني بداعي “تزويدهما الحرس الثوري وجيش القدس (التابع له والمكلف بالعمليات الخارجية) بمليارات الدولارات”، وأيضا تمويل “حليفهم الإرهابي حزب الله” اللبناني. وكانت واشنطن صنّفت هذه الكيانات الثلاثة “منظّمات إرهابيّة”. تمويل منظمات إرهابية ويخضع البنك المركزي الإيراني ومعظم المؤسّسات المالية الإيرانية لعقوبات أميركية منذ نوفمبر 2018 بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق الدولي المتعلّق بالبرنامج النووي الإيراني. يذكر أنه في مايو 2018، عاقب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية حاكم البنك المركزي الإيراني آنذاك ولي الله سيف، ومساعد مدير الإدارة الدولية علي طرزعلي، لتورطهما في تسهيل التحويلات المالية للحرس الثوري الإسلامي وحزب الله. أيضًا في نوفمبر 2018، صنفت وزارة الخزانة كلا من مدير القسم الدولي في البنك المركزي الإيراني رسول سجاد ومساعده حسين يعقوبي، وذلك للمساعدة المادية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات أو دعمها لقوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري اإيراني. وخلال عام 2018 وأوائل عام 2019، قام البنك المركزي الإيراني بتسهيل تحويل عدة مليارات من الدولارات الأميركية واليورو إلى الحرس الثوري، كما تم نقل الملايين إلى الحوثيين وحزب الله، وفقا لبيان الخزانة الأميركية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wup1