تكنولوجيا واتصالات جارتنر: بلوك تشين تحدث تحولاً جذرياً في مختلف القطاعات خلال 10 سنوات بواسطة أموال الغد 25 سبتمبر 2019 | 10:33 ص كتب أموال الغد 25 سبتمبر 2019 | 10:33 ص صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 أظهر تقرير جارتنر للأعمال المعتمدة على تكنولوجيا البلوك تشين للعام 2019 أن تكنولوجيا البلوك تشين ستُحدث تحولاً جذرياً على مستوى الأعمال في معظم القطاعات خلال 5 إلى 10 سنوات قادمة. قال ديفيد فورلونجر، نائب رئيس الأبحاث لدى جارتنر: “على الرغم من أن مدراء تكنولوجيا المعلومات مازالوا غير متأكدين بالفعل من حجم تأثير تكنولوجيا البلوك تشين على مؤسساتهم، إلا أن 60% منهم أشاروا خلال استطلاع جارتنر لأجندة مدراء تكنولوجيا المعلومات 2019 إلى أنهم يتوقعون اعتماد شركاتهم لمستوى معين من تكنولوجيا البلوك تشين في السنوات الثلاث المقبلة. مع ذلك، لاتزال البنية التحتية الرقمية الحالية للمؤسسات والافتقار إلى القدرة على التحكم بتكنولوجيا البلوك تشين بشكل واضح، هي الأسباب التي تمنع مدراء تكنولوجيا المعلومات من تحقيق أعلى قيمة ممكنة من هذه التكنولوجيا”. القطاعات الرئيسية لاتزال قطاعات المصارف والخدمات الاستثمارية تشهد إقبالاً واهتماماً أكبر من قبل المبتكرين الذين لطالما سعوا إلى تحسين عملياتهم وأعمالهم التي استمرت لعقود، إلا أن 7.6% من المشاركين في استطلاع جارتنر لأجندة مدراء تكنولوجيا المعلومات 2019 أشاروا إلى أن تكنولوجيا المعلومات ستغير من قواعد اللعبة. مع ذلك، قال ما يقرب من 18% من مدراء تكنولوجيا المعلومات في قطاعات الصيرفة والخدمات الاستثمارية إنهم اعتمدوا أو سيعتمدون شكلاً من أشكال تكنولوجيا البلوك تشين في غضون الأشهر الـ 12 القادمة، وحوالي 15% منهم في غضون العامين المقبلين. وقال فورلونجر: “تنتشر العديد من أشكال تكنولوجيا البلوك تشين في مجالات رئيسية من الخدمات المصرفية والاستثمارية التي تركز في المقام الأول على السجلات المكشوفة التي تقتضي التعريف بأصحابها، ونتوقع أيضاً المزيد من التطورات على عمليات إنشاء وقبول الرموز الرقمية. لكن في المقابل يجب إتمام الكثير من العمل على مستوى الأنشطة التي لا تتعلق بالتكنولوجيا مثل المعايير والأطر التنظيمية وهياكل العمل المؤسسية، بغية وصول تكنولوجيا البلوك تشين إلى عتبة الكفاءة الإنتاجية، وهو المستوى الذي تبدأ عنده هذه التكنولوجيا بالانتشار بشكل واسع في هذا القطاع. تكنولوجيا البلوك تشين ضمن قطاع الألعاب في قطاع الألعاب الإلكترونية سريعة النمو، يقوم الناشرون ممن تمرسوا في التعامل مع تكنولوجيا البلوك تشين بإطلاق حلول تتيح للمستخدمين إنشاء رموزهم الخاصة وذلك بهدف دعم المزيد من المنافسة، بالإضافة إلى تمكين تداول السلع الافتراضية بشكل أكبر. توفر هذه الرموز المميزة للاعبين مزيداً من التحكم في العناصر داخل اللعبة مما يجعلهم أكثر قدرة على التنقل عبر منصات الألعاب. وقال كريستوف أوزورو، نائب رئيس الأبحاث لدى جارتنر: “تساهم أعداد المستخدمين الكبيرة وعمليات الابتكار السريعة على مستوى قطاع الألعاب، في تحويل هذا القطاع إلى مكان اختبار للتطبيق المبكر لتكنولوجيا البلوك تشين. ويعتبر قطاع الألعاب المكان المثالي لمراقبة كيفية قيام المستخدمين بتكييف أنفسهم مع المزايا الأكثر الأهمية ضمن تكنولوجيا البلوك تشين وهي اللامركزية واستخدام المسكوكات الرقمية. وتقوم شركات الألعاب الناشئة بتوفير بدائل جذابة للأنظمة المتكاملة التي توفرها شركات أمازون وجوجل وآبل، والتي باتت تشكل أيضاً نموذجاً يمكن أن تعتمده الشركات في القطاعات الأخرى لتطوير الاستراتيجيات الرقمية”. أما في قطاع التجزئة، فبات يُنظر لتكنولوجيا البلوك تشين على أنها إحدى الأدوات المناسبة لتنفيذ خدمات “التتبع والمراقبة”، والوقاية من عمليات الاحتيال، وإدارة المخزون والتدقيق، والتي يمكن اعتماد أي منها على سبيل المثال بغية تحسين جودة المنتجات أو سلامة الأغذية. وعلى الرغم من أهمية هذه الخدمات والقيمة التي يمكن أن توفرها، إلا أن التأثير الحقيقي لتكنولوجيا البلوك تشين ضمن قطاع التجزئة سيظهر بشكل أساسي من خلال دعم الأفكار الجديدة، مثل استخدام هذه التكنولوجيا للارتقاء ببرامج الولاء أو تطويرها. وبمجرد أن يتم دمجها مع تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، ستتمتع تكنولوجيا البلوك تشين بالقدرة على تغيير نماذج الأعمال ضمن قطاع التجزئة للأبد، وهو ما سيؤثر على كل من البيانات والتدفقات النقدية، والحيلولة دون سيطرة المركزية على قوة السوق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/u58d