تكنولوجيا واتصالات “فيسبوك” تكشف: هذه العملات تدعم عملتنا الرقمية بواسطة أموال الغد 24 سبتمبر 2019 | 1:10 م كتب أموال الغد 24 سبتمبر 2019 | 1:10 م فيسبوك النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 أوضحت شركة “فيسبوك” مزيدا من التفاصيل حول مشروع العملة الرقمية المثيرة للجدل المسماة “ليبرا” (Libra)، حيث كشفت عن العملات التي سيتم استخدامها لدعمها. وقالت “فيسبوك” في رسالة إلى السياسي الألماني فابيو دي ماسي Fabio de Masi: “إن الدولار الأميركي سيشكل 50% من سلة العملات التي تدعم عملة ليبرا الرقمية المزمع طرحها العام المقبل”. بينما تتكون بقية سلة العملات الداعمة لعملة “ليبرا” من اليورو الأوروبي بنسبة 18%؛ والين الياباني بنسبة 14%؛ والجنيه البريطاني بنسبة 11%؛ والدولار السنغافوري بنسبة 7%، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية. واستبعدت “فيسبوك” عملة اليوان الصيني – عملة ثاني أكبر اقتصاد في العالم – مما قد يسهل من مسار إطلاق العملة الرقمية، حيث أثار المسؤولون مخاوف بشأن مكانة اليوان المتنامية كعملة احتياطية في وقت تتوتر فيه العلاقات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين. وتدعي “فيسبوك” أنها صممت “ليبرا” مع سلة من العملات العالمية الداعمة من أجل المساعدة في حل مشكلة تقلب الأسعار، والتي ما تزال تعاني منها العملات الرقمية الأخرى، مثل “بيتكوين”. وتأمل الشركة أن يساعد قرارها الاستراتيجي بالتخلي عن اليوان الصيني في إرضاء المنظمين الأميركيين الذين ينتقدون السياسة الاقتصادية والتجارية الصينية. وقالت جمعية “ليبرا”، وهي منظمة غير ربحية تضم “فيسبوك” و 27 عضوا آخر يخططون لإطلاق العملة والإشراف عليها: “إنه من المتوقع أن يكون الاحتياطي عبارة عن مجموعة من النقد والأوراق المالية الحكومية قصيرة الأجل المقومة بالدولار الأميركي واليورو والين والجنيه الإسترليني والدولار السنغافوري”. وتعرضت شركة التواصل الاجتماعي للعديد من الانتقادات من صانعي السياسة المالية والمنظمين بسبب العملة الرقمية المزمع إطلاقها في مرحلة ما من عام 2020. وقال وزير المالية الفرنسي، برونو لو ماير Bruno Le Maire، في وقت سابق من هذا الشهر: “إن تطوير ليبرا سيُحظر في أوروبا لأنه يشكل تهديدا للسيادة النقدية”. وعبر السياسيون في المملكة المتحدة عن مخاوف مماثلة في وقت سابق من هذا العام، زاعمين أن “ليبرا” تمثل أحدث محاولة لـ”فيسبوك” لتحويل نفسها إلى دولة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ugdq