قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن القصور الرئاسية، إنها تبنى ضمن بناء الدولة الجديدة وليست له بشكل شخصي فكل القصور التي تبنى هي تبنى باسم مصر، ويتم بناءها ضمن مشاريع تطوير الدولة الحديثة.
وعقدت اليوم جلسة «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع»، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتضمن برنامج المؤتمر ثلاث جلسات منها جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا وجلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع ثم جلسة «اسأل الرئيس».
وعرضت جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا تطور الإرهاب وتنامي الإرهاب في المنطقة وعودة مقاتلي داعش وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم فضلا عن التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.
كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الجيش المصري هو مركز الثقل الحقيقي ليس فقط في مصر وإنما في المنطقة بأكملها.
وتابع “إزاي بقى لما تيجي تسيء، أصل الموضوع على بعضه ولا يتجزأ، النقطة دي بقى في نقاط تماس كبيرة جدًا بين الموضوعات وبعضها، في النهاية عايز أوقع مصر، إزاي أوقعها والدولة ماشية بالطريقة دي، مش هتقع إلا لما جيشها يقع، المؤامرة اللي اتعملت في 2011 على وزارة الداخلية ووزارة الدفاع لأنها مراكز الثقل التي تحمي الدولة من السقوط، قالوا نجرب ونقود الدولة وفشلوا في قيادتها فشلًا ذريعًا جدًا، ليه لأنك متعلم حاجة واحدة فقط، وعلوم بناء وقيام الدول دي قصص تانية خالص، والكلام ده قولته لكل القوى السياسية وأنا مدير للمخابرات الحربية مفيش عندكم مركز دراسات واحد”.