مطورون: التنمية بمدينة العلمين الجديدة تتم بمعدلات غير مسبوقة

عمرو القاضي: تركيز العلمين الجديدة على 6 أنشطة استثمارية يضمن لها التنوع والاستدامة

أيمن سامي: تعديل قانون الإيجار القديم يضمن استغلال المباني بمنطقة وسط القاهرة لجذب السائحين

أحمد منصور: القطاع العقاري والسياحي يوفران نحو 40% من الناتج القومي لمصر

قال المهندس عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج للتطوير العقاري أن مدينة العلمين الجديدة تشهد تنفيذ حجم تنمية كبير بها يفخر به المواطنين والعملاء، وخاصة مع السرعة في التنفيذ، كما أن الرؤية الخاصة بالمدينة تتركز بالأساس على التنوع في الأنشطة الاقتصادية التي تحقق الاستدامة في تلك المدينة وغيرها من مدن الجيل الرابع.

أضاف جلسة “خطة الحكومة لتنمية المناطق الساحلية ورؤية المطورين لها” بالمائدة المستديرة “ثنك كوميرشال”، أن هناك 6 أنشطة اقتصادية مختلفة تقوم عليها مدينة العلمين الجديدة، كما أنها ليست مدينة موسمية تعمل خلال موسم واحد فقط، ولكنها مدينة تعمل طوال العام وتخدم أنشطة اقتصادية مختلفة وهو ما يحول دون تصنيفها بأنها مدينة ذات نشاط واحد فقط سياحي أو عقاري.

أوضح أن هناك طرح جديد بالعلمين الجديدة حاليا ويشهد نجاح منقطع النظير، كما أن هناك توجه لطرح أنشطة تجارية بالمدينة خلال الفترة المقبلة لتلبية الطلب المتراكم عليها، لافتا إلى ضرورة إلقاء الضوء على حجم الإنجازات المتنوعة التي تتم بالمدينة حاليا.

وفي سياق متصل قال أيمن سامي، مدير مكتب جيه إل إل مصر للاستشارات العقارية، أن عدد الغرف الفندقية المتاحة بالقاهرة محدودة ولا يتم استغلالها بالشكل المطلوب، فيمكن استغلال المباني الأثرية في قلب القاهرة لتحويلها لفنادق أو أماكن ترفيهية لجذب شريحة كبيرة من السائحين.

أشار إلى أن هناك العديد من المدن العالمية التي تسستغل مواردها وتاريخها في تعظيم عائدات الفنادق بها، كما طالب بتفعيل تعديلات قانون الإيجار القديم للاستفادة من القيمة التاريخية للعقارات الموجودة بمنطقة وسط القاهرة ورفع قيمتها وعائداتها.

وأشار أحمد منصور، الرئيس التنفيذي لشركة كاسيل للتطوير العمراني، أن قطاعي الاستثمار السياحي والعقاري يوفران نحو 40% من الناتج المحلي وهما قطاعان يحققان استفادة مشتركة فيما بينهما،

أضاف أن المدن الجديدة التي تفرغ التكدس العمراني من القاهرة بالإضافة للاستقرار الأمني الذي تشهده مصر حاليا، فهي عوامل تدعم التوجه السياحي للسوق المصرية الفترة المقبلة.

تابع: يمكن الاستفادة من المعرفة المسبقة للمواطنين العرب بمصر وتشجيعهم على التواجد في مصر الفترة المقبلة سواء للسكن أو للسياحة.

قال أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، أن النمط الحالي للسياحة في مصر يجعلها موسمية وليس طوال العام وهو ما لا يشجع الكثير من المطورين على الاستثمار في مشروعات تجارية في مشروعات ساحلية تعمل خلال فترة مؤقتة فقط، لافتا إلى أن تشغيل مدن تعمل طوال العام مثل العلمين الجديدة لا يزال يستغرق وقت قبل بدء تشغيلها.

أشار إلى أن التركيز على الاستدامة في المدن الساحلية الجديدة التي تنفذها الدولة حاليا هو ما يشجع على تدشين مشروعات تجارية وترفيهية في تلك المدن، موضحًا أن هناك 3 عوامل يركز عليها المستثمر قبل اتخاذ قراراه بتدشين مشروع تجاري وترفيهي في مدينة ساحلية وهي منطقة التأثير وعدد السكان والقدرة الشرائية للعملاء في منطقة التأثير.

أكد أن تصدير العقار المصري للخارج يتطلب تسويق مصر كوجهة وليس تسويق العقار فقط، فالعميل الأجنبي يشتري المكان وليس العقار، لذا يجب التركيز على العملاء المتواجدين بمصر من خليجيين يقوموا بالتأجير وليس الشراء.