تأمين «المصري للتأمين»: يجب على الشركات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتطوير عملية الإكتتاب بالسوق بواسطة أموال الغد 15 يوليو 2019 | 8:58 ص كتب أموال الغد 15 يوليو 2019 | 8:58 ص علاء الزهيري، رئيس الإتحاد المصري للتأمين النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد الاتحاد المصرى للتأمين أنه حان الوقت لتطوير عملية الاكتتاب في سوق التأمين ككل تطويرًا شاملًا، مشيرا إلى أنه على شركات التأمين التي لم تبدأ في اتخاذ خطوات جادة نحو هذا التطوير أن تستفيد من أدوات التكنولوجيا الحديثة في جمع المزيد من المعلومات التفصيلية عن المخاطر، مما سيؤدي إلى قيامها بعملها بصورة أكثر كفاءة. وقال الاتحاد في بيان له، أنه يجب على شركات التأمين أن تسعى لتخفيف العبء على المكتتبين من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات الحديثة التي تتيح العمل الرقمي، وتوفر مصادر جديدة للبيانات التي أتاحها الإنترنت، والتي تساعد على تحليل بيانات سلوك العملاء، وإنشاء قنوات رقمية لعرض حلول فورية. وأوضح التقرير أنه بالرغم من تعقيد هذه العملية وارتفاع تكلفتها، فإن الأرباح المتوقع تحقيقها كبيرة، لذا فلم يعد أمام صناعة التأمين خيار. فإما أن تنطلق أو تنسحب من السباق. واشار الاتحاد المصرى للتأمين إلى تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أكد أن الآثار الوشيكة للاضطرابات الاقتصادية أول من سيشعر بها هو القطاع المصرفي؛ وأكثر من سيتأثر بها هو قطاع التأمين، لافتا إلى إن التحول الذي سيطرأ على المكتتبين أمر حتمي. ونبه التقرير إلى أنه يجب على شركات التأمين أن تسعى لتخفيف العبء على المكتتبين من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات الحديثة التي تتيح العمل الرقمي، وتوفر مصادر جديدة للبيانات التي أتاحها الإنترنت، والتي تساعد على تحليل بيانات سلوك العملاء، وإنشاء قنوات رقمية لعرض حلول فورية. واكد أنه بالرغم من تعقيد هذه العملية وارتفاع تكلفتها، فإن الأرباح المتوقع تحقيقها كبيرة. لذا فلم يعد أمام صناعة التأمين خيار. فإما أن تنطلق أو تنسحب من السباق. ويشير تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن “الآثار الوشيكة للاضطرابات الاقتصادية أول من سيشعر بها هو القطاع المصرفي؛ وأكثر من سيتأثر بها هو قطاع التأمين.” إن التحول الذي سيطرأ على المكتتبين أمر حتمي، ونطرح فيما يلي بعض التحديات التي يواجهها المكتتب لتحقيق هذا التحول. وأوضحت انه بينما تسعى شركات التأمين إلى تحقيق استثمارات واسعة النطاق لتنمية قدرات العاملين لديها في الوظائف ذات الصلة بخدمة العملاء، فقد تنبهت الكثير منها مؤخرًا إلى أهمية دور المكتب، لافته إلى هناك إجماع واسع النطاق على أن دور هذه الوظيفة المركزية يجب – أن يتغير بشكل كبير إذا أرادت شركات التأمين أن تحدث عملياتها وبنيتها التحتية لتلبية التوقعات المتزايدة لعملائه وان هذا يعد تحولًا تاريخيًا، فقد أصبح الاكتتاب – الذي كان يعتبر جوهر عملية التأمين – لديه فرصة لاستعادة مكانته المركزية في مؤسسة التأمين. وقال ان صناعة التأمين تعتبر من الصناعات كثيفة الاستخدام للبيانات التي تحصل عليها من مصادر متنوعة وعبر أجهزة مختلفة. ويعمل المكتتبين تحت ضغط لجمع ودمج البيانات المتاحة، واستخدامها لتقييم المخاطر بدقة، وتشخيص تجربة العميل، وإصدار وثيقة التأمين خلال أقل من يوم. وشدد التقرير على أنه يجب على شركات التأمين أن تسعى لتخفيف العبء على المكتتبين من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات الحديثة التي تتيح العمل الرقمي، وتوفر مصادر جديدة للبيانات التي أتاحها الإنترنت، والتي تساعد على تحليل بيانات سلوك العملاء، وإنشاء قنوات رقمية لعرض حلول فورية. وواصل قائلا : بالرغم من تعقيد هذه العملية وارتفاع تكلفتها، فإن الأرباح المتوقع تحقيقها كبيرة. لذا فلم يعد أمام صناعة التأمين خيار. فإما أن تنطلق أو تنسحب من السباق. ويشير تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن “الآثار الوشيكة للاضطرابات الاقتصادية أول من سيشعر بها هو القطاع المصرفي؛ وأكثر من سيتأثر بها هو قطاع التأمين.” إن التحول الذي سيطرأ على المكتتبين أمر حتمي، ونطرح فيما يلي بعض التحديات التي يواجهها المكتتب لتحقيق هذا التحول. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/c8jm