استثمار اتحاد الصناعات يطلق مشروع تنمية ريادة الأعمال النسائية في مصر بواسطة أموال الغد 15 يوليو 2019 | 11:53 ص كتب أموال الغد 15 يوليو 2019 | 11:53 ص اتحاد الصناعات النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أطلق اليوم اتحاد الصناعات مشروع “تنمية ريادة الأعمال النسائية فى مصر” والذي تم إعداده بدعم من مشروع منظمة العمل الدولية “العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس” الذي تموله وزارة الخارجية الفنلندية ومن مكتب أنشطة أصحاب الأعمال بالمنظمة. وقال طارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات، إن البرنامج يسعى لخلق بيئة أعمال مواتية لريادة المرأة من حيث الاستراتيجية والخدمات ودعم للسياسات وبعد إنشائه لوحدة “المرأة في مجال الأعمال” في عام 2014. ونوه بانه تم تطوير “ورقة موقف” لإطلاق العنان لإمكانات رائدات الأعمال في مصر مستندة إلى تقييم “خطة تنمية ريادة الأعمال النسائية في مصر” الذي أجرته منظمة العمل الدولية في 2016-2017، لافتا إلى انه بناءا على هذا التقييم قام الاتحاد بدراسة متأنية ومستفيضة في كيفية الإسهام بشكل ملموس ودعم “خطة تنمية ريادة الأعمال النسائية” في مصر والمساهمة في تطوير المشاريع الصغيرة، وخلق فرص العمل، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. واضاف توفيق أن التقييم يحدد نقاط القوة والضعف في البيئة المحيطة بالنسبة للمرأة في الأعمال، ويقدم توصيات إلى الحكومة والشركاء الاجتماعيين وأصحاب المصلحة المعنيين وغيرهم لكيفية النهوض ببيئة الأعمال في مصر. وأوضح أن مصر تدعم بشكل كبير تمكين المرأة حيث يوجد 8 حقائب وزارية يتقلدها السيدات، والدستور يحدد كوته 25% من مقاعد البرلمان للمرأة، لافتاً إلى أن المرأة تساهم بنحو 34% من الدخل في مصر، كما تمثل المرأة 50% من قوة العمل بالعالم. وذكر توفيق أن الاتحاد يتعاون مع منظمة العمل الدولية ومؤسسات أخرى في دول مختلفة لإيجاد برامج جديدة وفتح فرصة ودراسة أماكن العمل في مصر، ومعالجتها بشكل علمي، يسهم بشكل أساسي فى تمكين المرأة. ونوه توفيق خلال مؤتمر الاتحاد اليوم، أن هناك مليار شخص يمتلك سمارت فون، إضافة إلى أن 3 مليار شخص لديهم إنترنت، وهذا يعني أن التكنولوجيا الحديثة تمكن المرأة من الوصول إلى المعلومات وكذلك الأسواق في كافة الدول. وأكد ، أنه يجب أن يكون هناك برامج داخل اتحاد الصناعات لتمكين المرأة، فالاتحاد تسيطر عليه الذكورية، وحاليا لدينا وحدة لتمكين المرأة داخل الاتحاد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/y5ot