توقعات بوصول عدد السائحين بالعالم لـ 2 مليار سائح بحلول 2030

أكد المشاركون في الجلسة الأولى لمؤتمر الأورومتوسطي للسياحة «ميدى تورز» على أهمية التكامل  السياحي بين شطرى البحر الابيض والبرامج المستحدثة .

وأشاروا إلى عدد من التوصيات التي لابد أن يتم وضعها في الاعتبار خلال الفترة المقبلة ويأتي على رأسها ضرورة التكامل بين كافة المنظومة لجذب المزيد من السائحين لدول البحر المتوسط، و  ادراج الموانئ المصرية ضمن برامج الشركات الملاحية ويخوت لتشجيع سياحة الترانزيت واليوم الواحد في مصر، فضلا عن الاهتمام بالرحلات السياحية البحرية مع تطوير البنية التحتية لها.

كما طالبوا بأهمية  زيادة التدريب لكافة العاملين في مجال السياحة مع التركيز على تطوير الخدمة مع تقديم كافة المعلومات الثقافية والتراثية التي تتماشى مع ثقافة السائح وبلاده، وكذلك  تطوير البرامج السياحية بما يتواكب مع رقمنه صناعة السياحة وتشجيع السياحة الثقافية والغير شاطئية

وأكد د. هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق أن السياحة اهم نشاط اقتصادي مستدام في العالم حيث يبلغ عدد السائحين في العالم نحو  مليار سائح خلال العام الماضي ومن المتوقع نموها  إلى 2 مليار سائح عام 2030.

وأوضح  أن صناعة السياحة تواجه العديد من التحديات كما أن منطقة البحر المتوسط بها ثلث عدد السائحين ولذا يجب أن تتعاون كافة الدول المطلة على البحر المتوسط في زيادة عدد السائحين سنويا من خلال التكامل في البرامج السياحية.

وأشار زعزوع إلى أهمية تنمية مهارات كافة العاملين في الانشطة والمهن التي لها علاقة بالسياحة الى جانب رقمنه كافة العمليات والبرامج السياحية التي يحتاجها السائح اليوم لتحديد برنامجه وزياراته السياحية لأى بلد.

كما طالب بزيادة نشاط رحلات اليخوت لنقل الركاب والسائحين بين دول المتوسط وأن تدرج شركات الملاحة في المنطقة زيارة الموانئ المصرية ضمن برامجها لتنشيط سياحة اليوم الواحد خاصة وان مصر لديها كافة مقومات نجاح ذلك، في حين يصل عدد السائحين لمصر عبر ذلك لنحو مليون سائح.

ومن جانبه اكد كارل خوسيه ممثل مقاطعة مالجا الاسبانية على أهمية التدريب للعاملين في السياحة واستحدث مجلات جديدة بجانب السياحة الشاطئية كالسياحة الثقافية والتراثية واستغلال مشاهير الادب والفن والرياضة لجذب مزيدا من السائحين كما حدث في اسبانيا

واضاف أن المشكلات التي تواجه السياحة في دول المتوسط متشابهة ولكن كل دولة تقوم باستغلال مقوماتها للتغلب على المشاكل، مشيرا إلى أن بلاده تستقبل سنويا نحو 80 مليون سائح .

وأكد وليد البطوطى رئيس نقابة المرشدين السياحيين أن صناعة السياحة تواجه العديد من الصعوبات والتحديات ويجب تعلم ثقافة السائح الذى يأتي من كافة الدول والثقافات المختلفة وتدريب العاملين بالسياحة على كيفية تقديم الخدمة والمعلومة التي يحتاجها السائح بصورة سهلة ومبسطة.

وأوضح جوردي كابالي الأمين العام لشركة ميد كروز المتخصصة في مجال الرحلات السياحية البحرية، أن الشركة تعمل في 21 دوله في 4 اقاليم ويتم التعاون مع 130 ميناء في تلك المناطق.

وأشار إلى أن هناك نموا مضطردا في الرحلات البحرية حيث قامت الشركة بتسيير 12.734 الف رحلة في مقابل 12.13 الف رحلة للعام الماضي، نقلت نحو 28 مليون سائح في مقابل 25.9 مليون سائح خلال 2017.

وتوقع أن تساهم شركته في نقل نحو 30 مليون سائح خلال العام الجاري ، لافتا إلى أن البحر المتوسط يستحوذ على 17.3% من الرحلات السياحية البحرية.