فاروس تتوقع تسجيل «القلعة» لخسائر إضافية خلال الربع الثاني.. و 3.29 جنيه القيمة العادلة للسهم

أبقت إدارة البحوث ببنك الاستثمار فاروس على  توصيتها المحايدة لسهم القلعة للاستشارات المالية عند قيمة عادلة مقدارها 3.29 جنيه للسهم.

وأشارت «فاروس» خلال مذكرة بحثية حديثة حصلت «أموال الغد» على توقعاتها بمواصلة الشركة تسجيل أرباح حتى بداية تشغيل مصنع ERC، حيث كان من المتوقع اتمام صفقة بيع مصنع زهانة للأسمنت خلال النصف الأول من 2019، موضحه أن في ظل تأخير عملية البيع بسبب الاحتجاجات الأخيرة في الجزائر، تتوقع الشركة حاليًا اتمام البيع في 2020.

و تتوقع شركة القلعة جني عائدات بقيمة 26 مليون دولار من بيع مصنع زهانة، بحصة ملكيتها في أسيك للأسمنت- وفقًا للمذكرة.

ويشمل التقييم العادل لسهم القلعة معدل استخدام نسبته 50% لمصنع ERC في 2019، إذا امتد تاريخ بدء العمليات التجارية لمصفاة التكرير ليصبح في أغسطس 2019، وأوضحت «فاروس» أن التقييم العادل لمصنع ERC بشكل أساسي على بدء مصفاة التكرير في جني ثمار تطبيق لائحة المنظمة البحرية الدولية لعام 2020.

وأعلنت إدارة القلعة عن عزمها مرة أخرى على زيادة حصة شركة القابضة في مصنع ERC، ومن جانبها توقعت فاروس عدم حدوث ذلك على المدى القصير نظرًا لعدم توافر الأموال.

وأفصحت القلعة عن نتائج الربع الأول 2019؛ مسجلة إيرادات بقيمة 3,440.8 مليون جنيه (-8.8% ربعيًا، +13.3% سنويًا).

ويعود الانخفاض الربعي في إجمالي إيرادات القلعة إلى عودة المبيعات إلى المستويات الطبيعية في شركة أسمنت التكامل التابعة لشركة القلعة، بعد تسجيل زيادة كبيرة. على أساس سنوي، استمر أداء شركة طاقة المستقر في دفع نمو إيرادات القلعة بشكل عام- وفقًا للمذكرة.

واستقر هامش أرباح القلعة قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك عند 10.6% (+1.7نقطة مئوية ربعيًا، -1.1 نقطة مئوية سنويًا).

و على أساس ربعي، رجعت زيادة الهوامش في القلعة إلى أداء شركة طاقة عربية، وإلى درجة أقل الشركات التابعة الأخرى، التي نجحت في تعويض انكماش هوامش شركة أسيك القابضة. انعكس انكماش الهوامش الطفيف سنويًا بدرجة ما نتيجة أداء طاقة عربية، الذي يرجع في الأساس إلى ارتفاع تكلفة تركيبات الغاز الطبيعي مما ضغط على الهوامش بالمقارنة مع رسوم التركيبات الثابتة والمدعمة في قطاع الغاز الطبيعي- وفقًا للمذكرة.

وسجلت القلعة صافي خسائر تبلغ 154.6 مليون جنيه في الربع الأول 2019، من جانبها أوضحت فاروس أن  تلك الخسائر تؤكد أن قوة شركة طاقة وحدها لم تكفي لتعويض الضعف التشغيلي عند الشركات التابعة الأخرى لشركة القلعة، متوقعه  تسجيل الشركة خسائر إضافية في الربع الثاني 2019، خاصة بعد تأخير خطوة بيع مصنع زهانة للأسمنت.