اخبار محلية التخطيط: انتقال الجهاز الإداري للعاصمه الجديده تحدي كبير وفرصة جيدة للإصلاح بواسطة أموال الغد 25 يونيو 2019 | 12:41 م كتب أموال الغد 25 يونيو 2019 | 12:41 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قالت الدكتوره هاله السعيد، وزيره التخطيط والمتابعه والإصلاح الإداري، إن عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة هي فرصة ذهبية للإصلاح، ولكنها تحدي في ذات الوقت يتطلب إعدادً جيدً، لأن الأنتقال لا يعني مجرد تغيير مكان، ولكنه يعني التحول إلى ثقافة وفكر إداري جديد ومنظم وتأهيل وتدريب العاملين بالجهاز الإداري للدولة للاستفادة من الطاقات الموجودة. وأكدت على هامش مؤتمر وزاره التخطيط والمتابعه والإصلاح الإداري “الإصلاح الإداري الواقع والمستقبل”، إن عملية الإصلاح الإداري عملية طويلة المدى ومستمرة وعادة يتم مواجهتها ومقاومتها. ولذلك فإن نجاح عملية الإصلاح الإداري في مصر مرهون بتنفيذ التالي: أشارت إن عملية الإصلاح الإداري ليست مسئولية وزارة أو جهة واحدة، بل هي نتاج تنفيذ خطة عمل تشاركية بين جميع الجهات، لذا فإن عملية الإصلاح الإداري والانتقال إلى العاصمة الإدارية مرهون بمؤشرات قياس ومتابعة أداء كل جهة ومدى تنفيذها للخطة الموضوعة لذلك تعمل وزارة التخطيط علي صياغة منظومة ألكترونية للمتابعة والتقييم “منظومة أداء”. أضافت السعيد، يتطلب الإصلاح الإداري حزمة حاكمة من القوانين واللوائح تستند إلى متابعة جهود العاملين بالجهاز الإداري للدولة وتقييم مجهودهم لمكافئتهم، فالموظف هو صلب عملية الإصلاح. وأشارت الي ايمان القياده السياسيه بالقيادات الشابة وتدريبهم وتأهيلهم، وإن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا أو مالاً لتدريب القيادات الشابة الواعده، حيث تم تدريب في أقل من عام نحو عشرة آلاف موظف في برامج فنية وتخصصية متعددة ومستهدف أن يتلق كل موظف برنامجًا تدريبيًا واحدً على الأقل قبل الانتقال إلى العاصمة. وذكرت السعيد أن الثورة الصناعية الرابعة أصبحت واقعًا نستشعر به، لذا فإن التحول الرقمي يحتل مكانة هامة في عملية الإصلاح الإداري سواء من خلال ربط الجهات ببعضها تسهيلًا لتكامل قواعد البيانات، أو من خلال ميكنة الخدمات الحكومية لتقديم خدمة ذات جودة وفي وقت قياسي للمواطن. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/3b6v