سيارات السيارات الصغيرة في أوروبا مهددة بالإنقراض بواسطة جهاد عبد الغني 24 يونيو 2019 | 8:21 ص كتب جهاد عبد الغني 24 يونيو 2019 | 8:21 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 كشف موقع “أوتو موتيف” المتخصص في قطاع السيارات، عن شراء الأمريكيين شراء سيارات كبيرة ولكنها غير متطورة نسبيًا، بينما يفضل المستهلكون الأوروبيون سيارات صغيرة متطورة. وأشار الموقع إلى إن هذه الحقيقة على وشك أن تُعاد كتابتها في أوروبا عندما يبدأ مصنعو السيارات في التشكيك في استراتيجيتهم الخاصة بالسيارات الصغيرة استجابة للتشريعات الجديدة المكلفة التي تغطي السلامة وانبعاثات عوادم الكربون، وخاصة إنتاج ثاني أكسيد الكربون. ويعتقد خبراء الأرصاد أن اللوائح على وشك أن تعيث فسادا بين شركات صناعة السيارات التي لها حصة في أوروبا، ويقول الكثيرون أن المبدأ القديم للسوق الأوروبية وهو هيمنة السيارة الصغيرة أصبح الآن موضع شك. وأضاف الموقع أن شركة “أوبل” ستتخلى عن سيارتي “كارل” و”آدم” المصغرتين، بينما قال زملاؤها في مجموعة “PSA” و”بيجو” و”سيتروين”، إنه من غير المرجح أن تظل سياراتهم الصغيرة 108 وC1 باقية. وأكد مصدر في شركة “فورد” وفقا لموقع “أوتو موتيف”، أنها ستتوقف عن تصدير سيارة “Ka+” الهندية الصغيرة إلى أوروبا، وقال مسؤولون تنفيذيون في “فولكس واجن” أن شركة صناعة السيارات تستعد لإسقاط إصدارات محرك الاحتراق من سيارة “Up minicar”، وهو ما يعني بكل تأكيد أنه سيختفي أيضًا مقعدان “Mi” و”Skoda Citigo” اللذين يعملان بالبنزين. وفي الوقت نفسه، بدأت شركة Daimler”” في تحويل إنتاج وتطوير علامتها التجارية الذكية إلى الصين، حيث سيتم بناء السيارات الصغيرة بشكل خاص ابتداءً من عام 2022 كجزء من مشروع مشترك مع مجموعة “Zhejiang Geely” Holding Group، ويضع هذا القرار أيضًا علامة استفهام حول سيارة “رينو توينجو” الصغيرة، والتي تم تطويرها جنبًا إلى جنب مع مجموعة النماذج الذكية الحالية. وأوضح الموقع المشكلة الأساسية التي تواجهها صناعة السيارات الصغيرة، والتي تكمن في أن التكنولوجيا المطلوبة للوفاء باللوائح الجديدة سوف تؤدي إلى تسعير السيارات الصغيرة خارج السوق. وكتب “ماكس واربورتون” المحلل في شركة “سانفورد بيرنشتاين” للأبحاث والوساطة في تقرير هذا الربيع: “ستلزم قواعد ثاني أكسيد الكربون الجديدة شركات صناعة السيارات بتخصيص آلاف اليوروهات من التكنولوجيا لكل سيارة، وأن السيارات الكبيرة لديها نقاط سعر وهوامش لتغطية هذه التكاليف، أما السيارات الصغيرة ببساطة لا تفعل ذلك، لذلك قد يتم التخلي عن هذه القطاعات قريبًا من قبل العديد من الشركات المصنعة.” ويقوم الاتحاد الأوروبي بوضع اللمسات الأخيرة على الخطط التي بمجرد إضفاء الطابع الرسمي عليها هذا العام، ستخفض أهداف ثاني أكسيد الكربون الخاصة بشركة صناعة السيارات بنسبة 15 في المائة من متوسط 2021 بحلول عام 2025 وبنسبة 37,5 في المائة بحلول عام 2030، مما يعني أن متوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أقل من 60 جم / كم، لذا سيحتاج صانعو السيارات إلى اكتساب شعبية في فئات أرخص يسهل الوصول إليها حتى يتمكنوا من الاستمرار في بيع سيارات الدفع الرباعي التقليدية، أو قد يواجهون غرامات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ghwt